الجمعة، 24 أبريل 2015

أنشطة منزلية تعزز مهارات الطفل القيادية

د. مروة كمال تكتب : أنشطة منزلية تعزز مهارات الطفل القيادية
--------------
يقول المتخصصون أن 2 % من الأطفال لديهم صفات قيادية بالفطرة ، وأن 2% يستحيل أن يكونوا قادة ، وما بين النسبتين يمكنهم أن يكونوا قادة إذا ما دُربوا على ذلك .
يمكنك بسهولة أن تكتشف نزعة طفلك القيادية ، فقط عليك تتبعه أثناء لعبه مع أقرانه :
هل يقود ويعطي الأوامر وينظم عملية اللعب ، أم يكتفي بتنفيذ الأوامر ؟
ومع ذلك مهما كانت النتيجة علينا أن نسعى لتعزيز تلك الصفات التي تؤهل الطفل أن يكون مؤثرا في غيره ذا بصمة أينما وُجد .
ويمكننا ذلك بأنشطة منزلية سلسة لا تستهلك جهدا ولا وقتا ، أقترحها عليكم :
1 – زراعة نبات ورعايته .
دعه يقوم بتجربة الزراعة بنفسه خطوة بخطوة ، فقط راقبه وأعطه الإرشادات اللازمة والشرح المناسب ، دعه يعمل على رعاية نباته يوميا وتقديم الماء له ، دعه يلاحظ ثمرة جهده ويستمتع بنموها .
>> هذا النشاط يُنمي صفات : الاهتمام والاعتناء بالآخرين ، وتحمل المسئولية ، وتفتيح المدراك والمعارف والاستكشاف ، والتأمل في مخلوقات الله .
● أنشطة مشابهة :
- تربية حيوان أليف .
-رعاية أخيه الصغير .

¤¤¤
2- المشاركة في أعمال المنزل
يمكن أن يشارك الصغير في بعض الأنشطة المنزلية السلسة بحيث لا يفسد لك شيئا كأن يشاركك نشر الغسيل بأن يضع المشابك مثلا ، أو وضع الطعام على الطاولة أثناء الغداء ، أو ترتيب المنزل وتنظيفه ، وسيكون من الجميل أن يتعود على ترتيب وتنظيف غرفته بنفسه .

>> هذا النشاط ينمي مهارات : التعاون مع الآخرين ، و العمل الجماعي ، والنظام ، والنظافة ، وتقدير أدوار الآخرين .
¤¤¤
3- الحديث بصوت مرتفع أمام الآخرين .
عندما تجتمع العائلة الكبيرة أو مع أصدقاء الأسرة مثلا ، اترك لطفلك المنبر ليتحدث عن نفسه ، نشاطاته ، دراسته ، اهتماماته ، ماذا يحب وماذا يكره ؟
المهم أن يتحدث وأنتم تصغون إلى حديثه باهتمام ، ويمكن أيضا أن تطرحوا بعض الأسئلة عليه ليجيبها .
>> هذا النشاط ينمي مهارات : الثقة بالنفس ، مواجهة الجماهير ، مهارة الإلقاء ، الحوار مع الآخرين ، سرعة البديهة ، التواصل الفعال .
¤¤¤
4 - خطة يومية ذات أهداف ورسائل .
ورقة وقلم وبمصاحبة الطفل ، اجلسا لصنع خطته اليومية ( أوقات التعليم والأنشطة والواجبات والتلفزيون والترفيه والرياضة والقراءة وغيرها ) ، مع استشارته قبل كل نقطة ، وتعويده على الالتزام بها ، وربط ذلك كله بهدف كبير .
>> هذا النشاط يعزز مهارات : التخطيط للحياة ، و قيمة الوقت ، و النظام ، وعلو الهمة ، والطموح .
¤¤¤
5 - اقرأ لطفلك .
>> ليدرك قيمة القراءة ، ويحب العلم ، و يكتسب صفات كسعة الخيال ولباقة الحديث وكثرة المعلومات .

ومن أفضل القراءات في الطفولة هي القصص ، لما بها من تشويق وإثارة وخيال ومتعة ، لكن انتقِ له قصصا ذات مغزى تضيف له قيمة ومعلومة وتصنع له قدوة .
وما أصدق مقولة قرأتها يوماً : Today a reader, tomorrow a leader.
وختاماً ..
ما أكثر " الإبل " من حولنا ، فـــلنجتهد في صنع " الرواحل " .

الخميس، 23 أبريل 2015

أفلام الكارتون والاطفال

موضوع طويل بس مهم لكل اللي عنده أولاد
إيه رأيكم في الصور دي!!!
أكيد هتستغربوا إني أحطها عندي مش كده!!
ده بقى اللي كتير من الناس بيقرر يسيب أولاده أدامه وبيكونوا مبسوطين إن الأولاد قاعدة مش طالع لهم صوت ومستريحين إنهم حلوا عنهم شويه... وبيتعرض عليهم زي الصور دي.
وبعد كده بنلاقي بلاوي وبنلاقي الأطفال بيعملوا حاجات بنتصدم إزاي عرفوها واتعلموها من فين!!
معظم أفلام الكارتون بيبقى ليها هدف غير معلن وغير واضح وبيصدروهالنا علشان تلعب في عقول الأطفال الصغار اللي هم هيبقوا شباب المستقبل واحنا زي الهبل بنفرح وبنسلمهم بإدينا لهم!!!
يقوموا يتفرجوا على الإيحاءات الجنسية وإيحاءات لأعضاء تناسلية من صغرهم وعلى الشذوذ كمان والعلاقات المحرمة.
الأخطر من كده وده أنا شفت اللقطة دي بنفسي الصورة اللي فيها ولد بيقبل بنت دي المفروض في الكارتون إنها أخته وهو بيبوسها وفي الخلفية صاحبه بيقول له: "أليست أختك؟!! أنا لا أفهم شيء هل أنت..... وهل أنت ...."
يقوم الأخ يرد ويقول: "يا إلاهي أبي سوف يقتلني"!!!
وساخة وقذارة وكل حاجة ممكن الواحد يتخيلها وكمية معلومات بتدخل للطفل واحنا ولا هنا
وطبعًا بقيت الصور شارحة نفسها مش محتاجة تعليق والبطل اللي الأطفال بتحبه وبتتفرج عليه وشنطهم فيها رسوماته وبلبسوا في الحفلات الزي بتاعه Batman أو حتى Superman أو Spiderman آدي الأبطال العظام اللي في حياة الطفل بيخلوا أطفال تتفرج عليه وهو بينقذ واحدة ويقبلها (مالها القبلة بأفلام الأطفال إلا لو كان الهدف منها عرض مشاهد جنسية يقوم الطفل يخزنها ويتعود عليها)!!!
ده غير مشاهد الشذوذ اللي بتتعرض عليه.
حتى لو مفيهاش مشاهد جنسية كتير منها بيحرض على العنف وعلى سلوكيات سيئة وغير مقبولة.
Spongebob اللي جت فترة الأطفال موهومين به كارتون أهبل وكله إهانة وتهزيء وتريقة على البعض!!!
وكارتون Barbie كله غيرة ومحاولة إثبات الأفضل وبيركز للبنات على المظهر وإن يكون عندها لبس كتير وجزم كتير وبزرع جواهم كده بطريقة غير مباشرة ... وفتحت حلقة منهم كان كلام باربي فيها "القانون الأول لحفلات باربي: أهم الأشياء تغيير الأزياء".
ده غير إن واحدة معجبهاش الأكل ترميه على الأرض ويجيلها غيره!!! وغير وغير وشعري مش عارف إيه!!!!
وبالفعل الأطفال بقوا بيقلدوا الكلام ده وبيبان في كلامهم وسلوكياتهم وبدل ما هنبني شخصيات يفتخر بها العالم وشخصيات تقود العالم بنبني شخصيات كل همها مظهرها ولبسها وشخصيات استهلاكية وبس... ومش راضية عن حالها ولا واقعها....
وبالفعل بدأنا نلاقي أطفال في سن الروضة بيقبلوا زميلاتهم وتلاقي واحد بيقول فلان بيحب فلانة وهيتجوزها وأشياء من هذا القبيل في سن المفروض إنه سن البراءة وده كله من أثر هذا الجهاز اللعين وهذه الأفلام.
حرام عليكم أولادكم دول أمانة في أيديكم....
والمدهش أكتر من كده لما ألاقي آباء بيخلوا أطفالهم يتفرجوا على مسلسلات اليومين دول اللي كلها قرف وخيانة ومشاهد جنسية وبلاوي سوده
ولما ألاقي طفلة جاية بتمثل الكلام ده وبتقول لصاحبتها أنا سمر وانت مهند كأن في بطني بيبي ومحدش عارف!!!!
والله كارثة من كوارث الزمن الله أعلم إن مربناهمش كويس هيطلعوا عاملين إزاي في هذا الزمن ... ربنا يلطف
وبالمناسبة الأفلام اللي زي كده في قنوات
art teenz
cartoon network
mbc3
disney channel
nickelodeon
وغيرهم ...
فكروا مرة تشغلوا حلقات كرتونية وتحاولوا تشوفوا الرسالة الخفية الغير مُعلنة اللي فيه. اللي ممكن تمر في ثواني وأولادنا يلقطوها أسرع منا

من الأخر كده يا تقعد جنبهم وتشوف هم بيشوفوا إيه وتعلق على الحاجة السيئة يا تشوف لهم بدائل تانية تشغلهم بها غير التلفزيون.
كل واحد يراجع نفسه ويشوف عمل إيه في أمانته اللي لما ربنا يستردها منه ويسأله عنها هيكون رده عامل إزاي!!
حافظ على الأمانة بتاعت ربه ولا فرط فيها!!!


منقول

الثلاثاء، 21 أبريل 2015

تدريبات لزيادة القدرات

إليكم 28 برنامجاً سوف تساعدكم في تنمية الحواس الخمسة للطفل الرضيع، وعلى الأم أن تبدأ بما تراه يناسب قدرات الطفل، وهذه البرامج لا تغني من استشارة المتخصصين في تنمية قدرات الأطفال.
     هذه البرامج تم إعدادها من قبل الأستاذ أسامة مدبولي أخصائي التربية الخاصة في مركز العناية بمتلازمة داون، وجميع تلك البرامج مأخوذة من برنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة.

برنامج رقم 1
الهدف: نمو بصري عام : على الأم محاولة جذب انتباه الابن من خلال مجال الرؤية حتى تساعده على النمو البصري وعليها اتباع الآتي :
1- علقي شيئاً متحركاً عن يمين وشمال مهد الطفل لأن يديه عادة ستتحركان على الجانبين . يجب أن تكون الحركة مسلية للطفل عندما ينظر إليها في أعلى .
2- إجعلى وجهك على بعد 15-20 سم من الطفل عند التحدث أو الغناء له . فإن الرضيع في هذه العمر سوف يعتنى بوجه الإنسان أكثر من أى شئ آخر .
3- اقلبي الطفل للناحية الأخرى من المهد حتى ينبه الضـوء كلتا العينين .
4- علقي أشياء من جانب المهد أو من رباط الأمان عبر المهد فإن الأطفال الصغار ينجذبون أولاً للأشياء السوداء والبيضاء والتى لها وجوه ثم الضوء والأشكال غير المنتظمة أو نماذج الأشياء .

برنامج رقم 2
الهدف: نمو بصري عام :1- إستعملى من حين لآخر ملاءات ذات نماذج على مهد الطفل .
2- حركي شيئاً كبيراً لامعاً أو بطارية قلم ببطيء عبر خــط رؤية الطفل .
3- ضعي الطفل على ارتفاعات مختلفة مثلا على الأرض أو على السرير مع مراعاة الأمن والسلامة بحيث لا يقع على الأرض .
4- أرى الطفل يديه وقدميه . حركيهم سوياً .
5- ضعى الطفل في أماكن مختلفة من الحجرة . دعيه يلاحظ الأسرة أثناء الطعام .
6- ضعي لعبة في يدي الطفل أثناء نظرة فى اتجاه آخر .
7- أمسكي بمرآة فوق رأس الطفل عندما يكون في مهده على بعد 17-20سم تقريباً من عينيه .
8- ثبتي قطعة من البلاستيك السميك أو صينية عبر جزء من مهد الطفل وضعي أشياء ملونة عليها مثل قطع من الورق أو اللعب . حركي أو ارفعي تلك الأشياء من وقت إلى أخر .
9- إربطى شرائط ملونة لامعة مع بعضها وعلقيها فوق مهد الطفل بحيث يراها ولكنه لا يلمسها .
10- علقى صورة كبيرة أو تكوينات ملونة من الورق على حائط حجرة الطفل فوق مهده . من الممكن أستخدم فرخ كبير من الورق الملون وتغييره من وقت لآخر .

برنامج رقم 3
استثارة لمسية عامة :1- اتركي الطفل أمام راديو (وذلك حتى يحس بالذبذبات المختلفة) مع مراعاة أن لا يكون الصوت عالي مما يضر الطفل ولكن الصوت بسيط .
2- قدمي للطفل لعب أو حيوانات ذات الفراء أو القماش أو حتى ألعاب بلاستيك ولاحظي أي الملامس .
3- تناولي الطفل والمسيه بطريقة رقيقة وبحب فإن حديثي الولادة يكونون شديدي الحساسية للحركة المفاجئة أو التعامل الخشن أو الغير المناسب .
4- الطفل يشعر بأمان أكثر إذا لف في البطانية بطريقة مريحة , فإذا وضع زجاجة ماء دافئ في المهد (سرير الأطفال) أو قريبة من ملابس الطفل يعطي إحساس بالارتياح للطفل في الشتاء فقط .
5- احملي الطفل بالقرب من قلبكي لأن ذلك له تأثير فعال حيث أن معظم الأطفال يقل بكائها .
6- دائماً احملي الطفل أثناء إطعامه بزجاجة الرضاعة .

برنامج رقم 4 
الهدف: نمو سمعي 1- غني لطفلك , أو قولي نشيد بسيط مرح له.
2- دعي الطفل يسمع دقات الساعة (فإن ذلك يساعده على أن يهدأ عندما يكون مضطرباً).
3- عند الحديث للطفل غيري من طبقات صوتك فإن طبقات الصوت أهم من الكلمات المستخدمة .
4- لا تدعي فرصة تمر دون التحدث لطفلك وكأنه طفل كبير .
5- أديري الألعاب المتحركة والتي تحدث موسيقي هادئة فذلك يجعل الطفل ينام ويستيقظ بلطف ويحدث نوع من راحة الأعصاب لدى الطفل .
6- ضعي شخشيخة في يد الطفل .
7- اربطي جرس صغير في شراب الطفل (لأنه ذلك يساعد على تنمية الحركة لدى الطفل فبذلك يتشجع الطفل على مزيد من الحركات .
8- تحدثي إلى الطفل من أماكن مختلفة في الغرفة ولاحظي أذا كان الطفل يسمع ويتابع ذلك بعينه .
9- كرمشي ورقة بالقرب من أحدى أذنيه ثم الأذن الأخرى .
10- اتركي الطفل يلعب بالورقة المكرمش .

برنامج رقم 5 
الهدف: ينظر في اتجاه الصوت أو يغير حركة جسمه أستجابه للصوت .تدريبات مقترحة :
1- دقي جرساً على بعد 30 - 45 سم (يجب الا يكون عالياً جداً ولكن بصوت لا يؤذي الطفل).
2- تحدثي إلى الطفل , أو قولي اسمه "أحمد " انظر مثلاً .
3- صفقي بيدك أو أربتي على شئ أمامه .
4- اضغطي على لعبة بلاستيك تصدر صوتاً.
5- انفخي صفارة رقيقة جواره .
6- شغلي كاست به بعض الأناشيد أو الأغاني الخاصة بالأطفال ولكن بصوت منخفض لا يؤذي الطفل .
7- ساعدي الطفل بإدارة رأسه بلطف تجاه الصوت إذا لم يفعل ذلك بنفسه .
8- استعملي أنواع مختلفة من الأصوات مع الطفل , غيريها دائماً حتى تصبح جديدة عليه وتجذب انتباهه وتدفعه الى الحركة.

برنامج رقم 6 
1- عند سماع بكاء الطفل تحضر إليه الأم وتقوم بتهدئة بكاء الطفل وعليها أن تحركه ليكون بقرب شخص كبير .
2- حركي الطفل بكرسيه من مكان في البيت إلى آخر أثناء عملك , غنى وتحدثي معه من وقت لآخر .
3- ضعي الطفل بقرب العائلة أثناء تناول الطعام , تأكدي من التحدث إليه كما تفعلين مع باقي أفراد العائلة.
4- ضعي الطفل على ظهره على بطانية في الغرفة التي تتحركين بها , في بعض الأحيان اذهبي وتحدثي إلى الطفل .
5- إذا كان الطفل هادئاً فقط أثناء وجود الشخص الكبير قريباً جداً منه فضعي الطفل على مسافة قليلة فقط , وكلما تعود الطفل على ذلك حركيه وبالتدريج ليبعد أكثر , عندما يكون الطفل هادئاً ومسروراً أعتني به بصورة دورية وذلك بالذهاب إليه والربت عليه أو التحدث إليه .

برنامج رقم 7
الهدف : يرفع رأسه ويبقيها مرفوعة للحظة عند حمله ورأسه مستنداً إلى الكتف .
أنشطة مقترحة :
1- عند حمل الطفل قائماً إسندي ظهره بيدك ثم بالتدرج قللي السند . إحتفظي بيدك قريبة من رأسه ولكن إتركي الطفل ليسند رأسه بنفسه أحياناً لمدة ثوان معدودة .
2- عند حمل الطفل قائماً إجعلي شخصاً يتحدث إليه أو يصدر أصواتاً بلعبة عند مستوى عينيه ليشجعه حتى يرفع رأسه كلياً .
3- إمشي داخل المنزل وأنت تحملين الطفل إلى كتفك . قفي أمام الأشياء ، النافذة ، الصور أو أشياء أخرى في مستوى عيني الطفل أو قفي بحيث يستطيع الطفل رؤية نفسه في مرآة .

برنامج رقم 8
الهدف : التعرف على احتياجات طفلك من خلال نوع بكائه .
أنشطة مقترحة :
1- إستجيبي لبكاء الطفل بسرعة عندما يكون جائعاً أو يحتاج إلى المؤانسة أو إلى تغيير ملابسه .. إلخ .
2- إن الأطفال يختلفون وذو شخصيات مختلفة وكذلك فإن بكاءهم يختلف فتمهلي لتعرفي طفلك وأنصتي للاختلافات في بكائه .
3- انتبهي لبكاء طفلك لأن استجابتك لتواصله هو الذي يبني ثقته في العالم من حوله . فإذا أصدر أصواتاً مثل بكاء الجوع فاستجيبي إليه بإطعامه . وإذا أصدر أصواتاً مثل بكاء الألـم فحاولي اكتشاف السبب . أنصتي إلى البكاء وحاولي التعرف على ما يحاول الطفل التعبير عنه أثناء ذهابك لتحقيق راحته .

برنامج رقم 9
الهدف : الاستفادة من وقت النوم .
أنشطة مقترحة :
1- تأكدي من أن الطفل قد أطعم وغير ملابسه وينعم بالدفء قبل وضعه في فراشه . قللي الضوضاء والضوء في الحجرة .
2- ضعي ساعة بجوار مهد الطفل فإن الأصوات المنتظمة ذات التردد المنخفض تهدئ الرضيع .
3- إذا اضطرب الطفل كثيراً ولم يكن مبتلاً ولا جائعاً فليس من الضروري أن تحمليه وبدلاً من ذلك إربتي على ظهره برفق أو غني له بنعومة .
4- هناك طريقة يمكن أن تساعد على تقليل بكاء الطفل أو تهدئة الطفل العصبي وهي أن تهزي ذراعيه وساقيه بلطف وإنتظام . هزي ذراعيه أولاً ثم ساقيه حتى يبدأ جسم الطفل في الهدوء .
5- طريقة أخرى تساعد طفلك على الهدوء هي تدليك الطفل . دلكي ذراعي الطفل برفق أولاً ثم ساقيه وإنتهى بدعك الظهر .
6- إن لعبة أو وسادة لينة أو لعبة تصدر موسيقى تساعد طفلك على النـــوم عادة .
7- إن إضطراب النظام أو عدم وجود أوقات منتظمة للنوم من الممكن أن تكون أسباباً لعدم نوم الطفل بصورة مناسبة . أطفال كثيرون يحتاجون إلى فرصة في نهاية اليوم للإسترخاء وسوف يبكون حتى النوم ( البكاء يكون في بعض الأحيان طريقة لتفريغ طاقة التوتر لدى الطفل ) . ومعرفتك لمزاج طفلك وكيف مر عليه اليوم وماذا يقصد ببكائه سوف يساعدك على تحديد كيفية إستجابتك لسلوكه في المساء .

برنامج رقم 10
الهدف : يتتبع الضوء بعينيه ويدير رأسه .
أنشطة مقترحة :
1- إمسكي ببطارية صغيرة أمام الطفل مباشرة وبالتدريج حركي الضوء إلى اليمين أو اليسار . بداية حركي البطارية مسافة قصيرة فقط إلى اليمين أو اليسار . عندما يستطيع الطفل تتبعها لمسافة بسيطة إبدئي بتحريكها لمسافة أكبر لليمين أو اليسار . غطي الضوء بألوان مختلفة من الورق الشفاف حتى تستمري في جذب إنتباهه .

برنامج رقم 11
الهدف : تعلم الابتسامة.
أنشطة مقترحة :
1- ابتسمي وأنت تتحدثين إلى الطفل . إمسكيه أو ضعيه على بعد 30 سم على الأقل من وجهك .
2- أ) ضعي أصابعك أمام وجهك وأديري رأسك من اليمين لليسار وعندما ينظر إليك الطفل أنزلي أصابعك . انظري هل يحرك رأسه ذهاباً وإياباً وأنت تفعلين ذلك . أعطيه الوقت ليقلدك وإذا لم يفعل أرشدي رأسه بخفه حتى يقلد ذلك بدون مساعدة .
ب) عندما يستطيع تقليد حركة رأسك .. توقفى فجأة وابتسمى ، وانظري هل يرد الإبتسامة إليك . أعطيه الوقت الكافي . لا تدغدغيه أو تتحدثي اليه حتى يبتسم فإنك تريدين ببساطة أن يقلد الإبتسام .
عندما يبتسم توقفي عن الإبتسام وانظري إليه بسعادة لمدة خمس ثوان ثم إبتسمي مرة ثانية . إفعلي ذلك عدة مرات .
3- إبتسمي وتحدثي إلى الطفل عند تلبية إحتياجاته مثلا بعد إطعامه وعندما يستيقظ من نومه .

برنامج رقم 12
الهدف : تحريك الذراع .
أنشطة مقترحة :
1- إثني ذراعي الطفل (ذراع واحدة في كل مرة) ناحية وجهه .
2- إن الأطفال الصغار جداً يلفون عادة في بطانية ولذلك حاولي أن ترتبي أوقاتاً خلال اليوم ليكون الطفل حراً غير ملفوف ليسمح له ذلك بتحريك ذراعيه بحرية . تعتبر الفترة بعد تغيير الملابس للطفل أو أثناء الإستحمام أوقاتاً طبيعية لتشجيع الطفل على دفع وتحريك ذراعيه . شجعيه على ذلك بهز ذراعيه بالتبادل وإعطائه الفرصة لعمل ذلك بنفسه .
3- عندما يكون الطفل في حجرك أو في كرسيه إجذبي إحدى ذراعيه ثم الأخرى لتكون عند منتصف جسمه ثم لأعلى عند وجهه وذلك بحركة شد خفيفة . غني أغنية من أغاني الأطفال أثناء ذلك .

برنامج رقم 13
الهدف : تدريبه على تتبع الأشياء بعينيه .
أنشطة مقترحة :
1- أرقدي الطفل على ظهره وإمسكي شيئاً عند منتصف جسمه وحركيه ببطء لليمين واليسار .
2- إجعلي موضعك في مجال رؤية الطفل ، تحدثي إليه وأنت تتحركين بالتدريج لليمين واليسار .
3- علقي شيئاً متحركاً فوق الطفل مباشرة في مهده . إجعلي طرف ذلك الشئ المتحرك براقاً جداً أو لامعاً حتى يثير إنتباه الطفل له . إبدئي بتحريك ذلك الشئ حتى ترى هل يتتبعه الطفل وهو يمر عبر مجال رؤيته أم لا .
4- ثبتي الطفل في كرسيه ثم ضعي لعبة لامعة ومشرقة على مخدة أو ملاءة وإبدئي من أحد الجانبين . شديها ببطء على الأرض أمام الطفل . إبدئي بتحريك ذلك الشئ لمسافة بسيطة فقط على جانبي المنتصف ز عندما يتتبع الطفل اللعبة لمسافة قصيرة بإستمرار .. زيدي مسافة الحركة على الجانبين من خط المنتصف .

 برنامج رقم 14 --- مهم جداً
الهدف : تدريبه على التواصل البصري لمدة 3 ثوان .
أنشطة مقترحة :
1- إجعلي وجهك قريبا ًمن وجه الطفل . إبتسمي وتحدثي إليه حتى يستمر التواصل البصري .
2- إمسكي شيئاً لامعاً بالقرب من عينيك ونادى بإسم الطفل . تحدثي إليه بحيوية لتبقي على تواصل العين .
3- إمسكي الطفل مع وضع رأسه بين يديك بحيث يرى وجهك وشفتيك إنحني ناحيته وإبتسمي وأصدري بعض الأصوات المبالغ فيها .
4- حاولي تركيز كل إنتباهك للطفل أثناء إطعامه ( لا تتابعي التليفزيون أو تقرأي كتاباً ) . عندما ينظر إليك الطفل شجعيه بالنظر إليه . إن التحدث أو الدندنة بهدوء للطفل أثناء الإطعام تساعده على التواصل البصري .

برنامج رقم 15
الهدف : يحرك رأسه عندما يرقد على بطنه : لأعلى ولأسفل وإلى الجانبين.
أنشطة مقترحة :
1- استخدمي لعبة أو شيئاً وحركيه لأعلى وأسفل ومن جانب إلى الجانب الآخر حتى يحرك الطفل رأسه للاستمرار في رؤية الشيء .
2- علقي جرساً أو لعبة مطاطية تصدر صوتاً عند مستوى عيني الطفل وبالتدريج حركيه من جانب إلى آخر وإلى أعلى وإلى أسفل حتى يحرك الطفل رأسه .
3- أثناء اللعب مع الطفل ضعيه على بطنه . أنزلي إلى الأرض حتى يكون وجهك عند مستوى عيني الطفل . حركي رأسك ببطء وتحدثي إلى الطفل حتى يحرك رأسه ليستمر في التواصل البصري .
4- ألقي ببالونه ذات ألوان براقة في الهواء . سوف يحرك الطفل رأسه ليشاهدها وهي تسقط ببطء .
5- ضعي الطفل على بطنه لمدة 10-15 دقيقة في المرة حتى تكون لديه الفرصة لرفع رأسه وممارسة التحكم في الرأس أثناء ملاحظته للبيئة المحيطة .
6- استعملي اللعب التي تصدر أصواتاً عند جذبها . عندما يكون الطفل راقداً على بطنه اجذبي اللعبة ببطء ذهاباً وإياباً أمـام الطفل .

برنامج رقم 16
الهدف : يحاول ضرب أشياء بيده .
أنشطة مقترحة :
1- أثناء تبديل ملابس الطفل قدمي شيئاً صغيراً لامعاً على بعد 15 سم من عيني الطفل إلى يمينه أو شماله (في الجهة المفضلة بالنسبة له) إذا لم يربت عليه الطفل فإدفعي يده بلطف ناحيته .
2- علقي شيئاً متحركاً في منتصف سرير الطفل وعلقي به أشياءاً لامعةً ذات أشكال غير منتظمة بأحبال بلاستيكية . تأكدي من أن تلك الأشياء على بعد 15-20 سم من الطفل حتى يستطيع خبطها إذا ضرب بذراعه دون أن يمسك بالحبل .
3- أثناء الإستحمام إلمسي يد الطفل بقطعة إسفنج أو قماش ذات ألوان براقة . حركيها ببطء بعيداً عن يد الطفل لترى هل سيحاول الحصول عليها .
4- عند الخروج للتمشية إربطي بالون هليوم في معصم الطفل . وعندما يحرك ذراعه سوف يتحرك البالون . اجعلي الطفل يتحسس البالون بعد ذلك ( تحذير: لا تتركي الطفل الصغير مع البالون بدون رعاية أبداً ) .

برنامج رقم 17
الهدف : يحتفــــظ برأسه مرفوعاً عندما يكــــون راقـداً على بطنه لــمدة 5 ثوان .
أنشطة مقترحة :
1- ضعي الطفل على بطنه إمسكي بلعبة أو شيئاً عند مستوى نظرة مباشرة . عندما ينظر الطفل الى ذلك الشئ حركيه تدريجياً لأعلى حتى يرفع الطفل رأسه ليبقي الشئ في مجال رؤيته .
2- ضعي الطفل على بطنه وإجعلي وجهك أمام وجهه مباشرة ثم حركي رأسك تدريجياً لأعلى حتى يرفع رأسه ويحتفظ بالتواصل البصري .
3- ضعي بشكيراً ملفوفاً أو مخدة صغيرة تحت ذراعي الطفل عندما يكون راقداً على بطنه ، واستعملي لعبة تصدر صوتاً أو لعبة مدلاة من أعلى أمام الطفل مباشرة . بالتدريج حركي اللعبة لأعلى لترى هل سيتتبعها الطفل بعينيه .
4- إخبطي أو إلمسي الطفل بخفة تحت ذقنه لتشجعيه على رفع رأسه .
5- أرقدي الطفل على بطنه لمدة نصف ساعة على الأقل يومياً لتعطيه الفرصة لممارسة الرفع ولا تحكم في رأسه .

برنامج رقم 18
الهدف : يناغي عندما يكون مسروراً.
أنشطة مقترحة :
1- بعد إبدال ملابس الطفل أو إطعامه احمليه واحتضنيه . أعملي له أصوات مناغاة ناعمة وعالية ابتسمي واربتي عليه عندما يصدر أصواتاً .
2- أثناء الاستحمام انفخي بلطف في رقبة الطفل وناغيه ، بعد الاستحمام أعملي أصوات المناغاة لتهدئة الطفل أثناء تدليكه بالبودرة أو الزيت الخاص بالجلد .
3- كافئي أي مناغاة يفعلها الطفل بالابتسام وترديد أصواته مرة ثانية ثم توفقي لحظة وانظري هل سيفعل ذلك مرة أخرى . استمري في تبادل الدور .

برنامج رقم 19
الهدف: إعادة الأصوات التي يصدرها .
أنشطة مقترحة :
1- عندما يناغي الطفل انحنى بالقرب من وجهه ثم أعيدي نفس الصوت عدة مرات بصوتٍ عالٍ . ابتسمي للطفل أو احتضنيه أو اربتي عليه عندما يصدر الصوت مرة ثانية .
2- سجلي ما يتلفظ به الطفل ثم أديري شريط التسجيل أثناء لعبك مع الطفل أو إطعامه . عززي أي أصوات يصدرها الطفل .
3- أصدري أصواتاً غريبة أو غنى أصواتاً متشابهة بصورةً متكررةٍ أثناء اليوم أو قبل النوم . انظري إذا أصدر طفلك أصواتاً أيضا ثم قلدي أصواته وتوقفي لترى إذا كان سيعيد الصوت مرة ثانية .

برنامج رقم 20
الهدف: التحكم في رأسه وكتفيه أثناء جلوسه مستنداً إلى الوسادة .
أنشطة مقترحة :
1- أجلسي الطفل في زاوية الكنبة أو كرسي طري (كرسي له أيدي للسند) أسنديه بوسادة . اجعلي رأسه وكتفيه لأعلى وأمسكي بشيء أو لعبة ذات ألوان براقة أمام الطفل لتساعديه على تثبيت انتباهه أثناء محافظته على وضع الرأس لأعلى .
2- عند إجلاس الطفل استعملي يدك في مساعدته على سند رأسه . قللي المساندة التي تعطينها له تدريجيا . وعندما يكون الطفل متحكما في رأسه بنفسه تحدثي إليه وأريه لعبه . وتوقفي عندما يفقد اتزانه ثم ابدئي مرة ثانية .
3- أجلسي الطفل في صندوق صغير أو في طبق الغسيل واسنديه بالوسائد . تأكدي أن يديه حرتين ليحركهما . كذلك يجب أن تصل جوانب الصندوق إلى إبطيه على الأقل .

برنامج رقم 21
الهدف: يمسك شيئاً براحة يده لمده 30 ثانية ثم يطلقه لا إرادياً .
أنشطة مقترحة :
1- أثناء الطعام .. امسكي قطعة من الطعام (قطعة بسكويت) بحيث يراها الطفل والمسي بها راحة يده واتركي أصابعه تطبق عليها ثم أبعدي يدك . وعندما يسقطها أعيدي المحاولة ثانية . جربي إستخدام أطعمة مختلفة يستمتع بها الطفل .
2- أعطى الطفل شيئاً مثل البسكويت أو حلقة مفرغة أو شيئاً يمكن أن يُمسك بيد الطفل . لفي أصابع الطفل بخفة حول ذلك الشيء إذا لم يستطع أن يفعل ذلك . لا تجبري الطفل على أن يمسك بالشيء . بالتدريج خففي من ضغطك على أصابعه .
3- أثناء الاستحمام خذي الليفة المبلولة وضعيها في يد الطفل وانظري إذا حاول أن يمسكها .

برنامج رقم 22
الهدف: تدريبه على فتح فمه عندما يرى ملعقة مملوءة بالطعام .
أنشطة مقترحة
1- ضعي الطفل في وضع الإطعام وتأكدي من أنه يستطيع رؤية وسماع تجهيزات الطعام . افعلي ذلك بنفس الطريقة وفي نفس المكان عند كل وجبة . قربي الملعقة ناحية فم الطفل حتى يستطيع رؤيتها . استخدمي التلميحات اللفظية مثل " أفتح فمك " أو " هم ....هم " الخ .
2- إذا لم يفتح الطفل فمه لتوقعه الطعام فافتحي فمه بلطف وأعطيه قضمه وامدحيه أثناء وضع الملعقة في فمه . " حسان لقد فتحت فمك وهذا هو طعامك " . قللي من المساعدة الجسمانية له كلما بدأ في فتح فمه بنفسه .
3- حاولي جعل أوقات الطعام أوقاتاً خالية من المتاعب (ممتعة) لك ولطفلك . خذي الوقت الكافي وتحدثي إلى الطفل وابدئي التواصل البصري بينكما فإذا توقع الطفل ملعقة الطعام فانتظري حتى يفتح فمه قبل أن تطعيمه بدلاً من وضع الطعام بنفسك في فمه .

برنامج رقم 23
الهدف: أن يحافظ على رأسه وصدره منتصبين أثناء رقاده على بطنه مع السند على ساعديه .
أنشطة مقترحة :
1- لفي ملاءة على شكل أسطوانة أو استخدمي مخدة أو وسادة مستطيلة تحت ذراعي الطفل حتى يحافظ على رأسه وصدره منتصبين . استعملي لعبة أو شيئاً براقاً ليتدلى أمام الطفل حتى يرفع نفسه لأعلى لينظر إليها .
2- ضعي صورة ملونة أو لعبة أمام الطفل حتى يحافظ على رأسه لأعلى ليراها .
3- ضعي مرآة أمام الطفل وشجعيه لينظر إلى صورته.
4- أرقدي الطفل على بطنه . أسنديه على ساعديه . ساعديه ليسند رأسه بيديك . بالتدريج قللي من سندك له . وكلما وجدت أنه يحاول سند نفسه تحدثي إليه وأضحكي وابتسمي وامنحيه كثيراً من التشجيع .
برنامج رقم (24)
الهدف: أن يضحك
أنشطة مقترحة :
1- ضعي رأسك برفق على بطن الطفل بدلاً من أن تنظري إليه وجها لوجه . افعلي ذلك عدة مرات حتى يضحك الطفل .
2- ناغي الطفل ( " بو ... بو ... بو ... بو " ) مع التدرج في رفع الصوت .
3- املأى فمك بالهواء واضغطي على خديك محدثة صوت " بوب " .
4- انفخي محدثهً صوتاً في رقبة الطفل أو ذقنه وأنت تمسكين برأسه أو شعره .
5- ابحثي عن أماكن أخرى للدغدغة فمثلاً : دغدغي كف الطفل من الداخل أو تحت ذقنه بقطعة قماش ( ليفة الاستحمام ) أثناء استحمام الطفل .
6- تأكدي من تدعيم وتعزيز ضحك الطفل وذلك بالضحك بعده أو لمسه أو الابتسام له .

برنامج رقم (25)
الهدف: يبدي تمييزه لأفراد العائلة بالابتسام أو التوقف عن البكاء .
أنشطة مقترحة :
1- حددي شخصاً واحداً على الأقل بصورة خاصة ( الأب أو الأم أو الجدة أو الجد ) يعطي اهتماما خاصاً للطفل بصورةٍ دائمةٍ .
2- إذا وجد طفلاً آخر بالأسرة مثل أخ أو أخت أكبر منه فاجعليه يعتني بالطفل ، فإن الأطفال الصغار يستجيبون عادة بصورة أفضل للصغار الآخرين .
3- إذا كنت ترضعين الطفل صناعياً فاحمليه بين ذراعيك . فسوف يتعلم التعرف على وجهك أسرع من أن تضعيه في كرسيه أو فراشه فينظر إلى أشياء أخرى بعيدةٍ .
4- أعطى الفرصة لكل أفراد العائلة للاحتكاك بالطفل والتعامل معه . وضحي للأطفال الآخرين بالأسرة الطرق المقبولة للعب مع الطفل وذلك إذا أظهروا بعض الخشونة أو الإزعاج للطفل .
5- عند الاجتماعات أو الخروج حين يتعرض الطفل لكثيرٍ من الأشخاص الآخرين لاحظي أن تكوني دائماً بالقرب من الطفل بحيث يستطيع رؤيتك وسماع صوتك .

برنامج رقم (26)
الهدف : يحاول التقلب بإستخدام الكتفين .
أنشطة مقترحة :
1- ارفعي كتف الطفل على الناحية التي تريدين أن ينقلب إليها وذلك بوضع مخدة تحت الكتف أو شد ذراع الطفل برفق لبدء التقلب .
2- ضعي الطفل على ظهره . قفي أو اركعي خلف رأس الطفل وامسكي شيئاً ملوناً مربوطاً في حبل فوق الطفل بحيث يراه وبالتدريج حركية للجنب عند قمة رأس الطفل إلى أن يصبح خارج نطاق رؤيته . حركي ذلك الشيء ببطء وأعطى الطفل الوقت ليتتبعه . إذا انقلب الطفل فاتركيه يأخذ الشيء ليلعب به . كرري ذلك من الناحية الأخرى .
3- ضعي الطفل على بطنه . شدي الطفل من ظهر قميصه أو ملابسه برفق حتى تبدأ حركة الكتف .
4- بعد تغيير ملابس الطفل على الأرض أو على سطح واسع ( مثل السرير ) شجعيه على التقلب وذلك بوضع لعبة جذابة أو شيئاً أبعد قليلاً من متناول يده . استخدمي كلمات التشجيع أو هزي اللعبة ...الخ . اربتي على ذراع الطفل أو كتفه لمساعدته على التحرك ناحية اللعبة . أعطى اللعبة للطفل عندما ينقلب .

برنامج رقم (27)
الهدف: يحرك إبهامه في مقابل الأصابع الأربعة الأخرى .
أنشطة مقترحة :
1- عادة ما يلعب الأطفال بحلمة زجاجة الرضاعة وذلك بقرصها بين أصابعهم .
2- أوجدي شيئاً صغيراً ذا ملمس شيق . تأكدي من أن حجمه يناسب يد الطفل . اجعلي الطفل يحاول التقاطه .
3- أثناء الطعام ..... ضعي بعض الزبيب أو قطع صغيرة من البسكويت أو الجبن أمام الطفل ليلتقطها .
4- في بعض الأحيان تكون الأشياء الأكبر أكثر فائدة في مساعدة الطفل على وضع إبهامه في مقابل الأصابع الأخرى . ولكن لا تتوقعي من الطفل أن يلتقط شيئاً كبيراً أو ثقيلاً حيث إن الهدف هنا هو أن يقبض على الشيء بإستخدام إبهامه منفصلاً عن الأصابع الأخرى . والكرة الكبيرة أو المكعب اللعبة يمكن أن يكون مناسباً ذلك .

برنامج رقم ( 28)
الهدف: أن تجعله يناغي
أنشطة مختلفة :
1- إن بعض الأصوات الأولى لمناغاة الطفل عاده ما تكون با ، مــا ، دا ، فعندما يناغي طفلك أعيدي تلك الأصوات بتكرارها له ليسمــعها .
2- نططي الطفل ودحرجيه لإصدار الأصوات . كافئيه على الأصوات التي يفعلها .
3- أنشدي أودندني له وأنت تحتضنيه .
4- أحضري كتاباً بسيطاً لتقرئيه له قبل النوم أو القيلولة . أصدري أصواتاً وتحدثي عن الصور . عندما يحاول طفلك إصدار أي صوت ... ابتسمي وبيني انفعالك لأصواته ولاحظي إعادة تلك الأصوات ، توقفي لحظة لترى إذا كان سيعيدها مرة أخرى .


ملحوظة : لا تجبري طفلك على الجلوس او اي حركة ما لم يتقبلها يجب مراعاة اختلاف تطور الاطفال وكذلك مراعاة رغبات الطفل فالاطفال مثلنا تماما لهم رغبات يجبالاهتمام بهم 

الرضاعة من لبن الأم لحولين كاملين _ الدكتور حسان شمسي باشا

يقول الله تعالى في كتابه العزيز :" وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ . لقمان 14 .  ويقول تعالى : وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ .

فلماذا حدد القرآن مدة الرضاعة بعامين اثنين ؟ وماذا في الطب من جديد ؟
فقد أقرت مؤخرا منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف إلى أن الرضاعة الطبيعية يجب أن تستمر لعامين اثنين . وأصدرت دعوتها للأمهات في العالم أجمع أن يتبعن تلك التوجيهات . كما دعا مقال نشر في إحدى المجلات الأمريكية Pediatric Clinics of North America في عدد شهر فبراير 2001 ، دعا النساء في أمريكا إلى اتباع توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ، والتي تدعو إلى الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة 12 شهرا على الأقل ، و أن الأولى من ذلك اتباع توصيات منظمة الصحة العالمية بالرضاعة لحولين كاملين .

أليس هذا ما جاء في القرآن الكريم قبل أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمن ؟ فالله تعالى يفرض للمولود على أمه أن ترضعه حولين كاملين ، لأنه سبحانه وتعالى يعلم أن هذه الفترة هي المثلى من جميع الوجوه الصحية والنفسية للطفل . وتثبت البحوث الطبية والنفسية اليوم أن فترة عامين ضرورية لنمو الطفل نموا سليما . ولكن نعمة الله على المسلمين لم تنتظر بهم حتى يعلموا هذا من تجاربهم ، فقرر ذلك في قرآنه العظيم ، والله رحيم بعباده ، وبخاصة أولئك الأطفال الأبرياء .

وقد أكدت الدراسات الحديثة أن الرضاعة الطبيعية المديدة من لبن الأم تقي من العديد من الالتهابات الجرثومية والفيروسية . كما أن الرضاعة المديدة تقلل من حدوث سرطان الدم عند الأطفال . وكلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية ، زادت قوة الوقاية من هذا النوع من السرطان .

وليس هذا فحسب ، بل إن الرضاعة المديدة تقي أيضا من سرطان آخر يصيب الجهاز اللمفاوي في الجسم ويدعى " ليمفوما " .

وفوق هذا وذاك ، فقد أكد البحث الذي نشرته مجلة Pediatric Clinics of North America في شهر فبراير 2001 أن المدارك العقلية عند الطفال الذي رضعوا من ثدي أمهم رضاعة مديدة هي أعلى من الذين لم يرضعوا من ثدي أمهم . وأنه كلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية زادت تلك المدارك العقلية في كل سنين الحياة .

ماذا يقول أطباء الغرب عن الرضاعة من لبن الأم ؟
لبن الأم منحة السماء .. لزائر جديد أطل على وجه الأرض ..

تهيأت لتركيبه مصانع أودعها الله تعالى في جسم الأم ، وفاق بتركيبه كل لبن .. يمر عبره كل ما يحتاج إليه الطفل من وقاية وغذاء .. ويعطي الأم إحساسا يوثق عرى الروابط بينها وبين وليدها .

ورغم ذلك .. وصلت نسبة الإرضاع الطبيعي في أوروبا وأمريكا إلى الحضيض في الخمسينات ، وظن الكثير من الأمهات – بتأثير الدعاية التجارية – أن الإرضاع الاصطناعي أفضل من الإرضاع الطبيعي ، وأن الحليب الاصطناعي يحتوي على عناصر إضافية لا وجود لها في لبن الأم .

واقتدت كثيرات من نسائنا في بلادنا العربية والإسلامية بنساء الغرب ، فانتشر الإرضاع الصناعي ، وأصبح الإرضاع الطبيعي – في وقت من الأوقات – تقليدا من التقاليد القديمة

ومنذ ذلك الحين توالت الأبحاث والدراسات العلمية في أوروبا وأمريكا تؤكد حقيقة واحدة مفادها أن ( لبن الأم هو الأفضل ) .

ولا عجب أن نرى كبار خبراء الطب في العالم ينشرون أبحاثهم ، ويكتبون المقالات العديدة عن فوائد لبن الأم . وتوالت الصيحات من مختلف الأوساط الطبية من جامعات غربية تدعو الأمهات إلى العودة إلى لبن الأم .

تقول الأستاذة الدكتورة ( روش لورنس ) أستاذة أمراض الأطفال بجامعة روتشستر في نيويورك بالولايات المتحدة : " ينبغي أن تعلم النساء أن لبن الأم هو أفضل غذاء للطفل ، وأنه يحتوي على حماية مناعة خاصة ، وحماية ضد الالتهابات الجرثومية غير متوفرة في أي نوع آخر من الغذاء . ورغم تقدم العلوم الطبية ، إلا أنها لم تتمكن بحال من الأحوال من إنتاج لبن يشبه لبن الأم ، وأنه ليس هناك على وجه الأرض محلول بيولوجي يستطيع أن يغني تماما عن لبن الأم " .

ويقول البروفسور بورسدن : " إذا كانت الكائنات الثديية تحتاج إلى لبن أمها وإلى صلة جسدية وثيقة مع أمها لعدة سنين ، فمن الأولى أن يتمتع الطفل البشري بلبن أمه بكل ما فيه من خصائص ومزايا لمدة سنتين " .

وتقول نشرة حديثة أصدرها قسم الصحة والأمن الاجتماعي في بريطانيا : " يظل لبن الأم أفضل حليب حتى السنتين من العمر ، وبإمكان الأم إضافة أنواع الطعام الأخرى منذ الشهر الرابع " .
ولكن من الافضل ادخال التغذية التكميلية بعد اتمام الشهر السادس 

وصدق الله تعالى حيث يقول: } والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة {( البقرة آية 233 )

لقد صحا الغرب إلى هذه الحقيقة حديثا ، وبدأت وسائل الإعلام الطبية في أوروبا وأمريكا تنبه النساء إلى ضرورة العودة إلى الإرضاع الطبيعي .

ولقد نشرت مجلة اللانست الطبية البريطانية مقالة رئيسة تسائل فيها المؤلف ( لماذا لا تزداد العودة إلى الإرضاع الطبيعي بسرعة أكبر مما هي عليه الآن ؟ رغم إجماع كل الآراء الطبية على فائدة لبن الأم ، وسموه على الحليب الاصطناعي ) .

ويعزو المؤلف سبب ذلك إلى سيطرة الشركات المنتجة للحليب الاصطناعي على الكثير من المؤسسات التي ترعى شؤون الأطفال ، والدعاية الكبيرة التي تروجها هذه الشركات في إقناع الأمهات – رغم أن ذلك خطأ شنيع وأكذوبة لا حقيقة لها – بأن الحليب الاصطناعي يغني عن لبن الأم .

وفي الوقت الذي يشيع فيه استعمال الحليب الاصطناعي في بلادنا العربية والإسلامية نجد أن الحكومة البريطانية قد أصدرت منذ ثلاث عشرة سنة قرارا بمنع هذه الشركات من ممارسة الدعاية لأصناف الحليب الاصطناعي ، وقد اختفت تماما تلك الدعايات من شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى في بريطانيا .

ونشرت مجلة اللانست البريطانية مقالا رئيسا جاء فيه :

- إن 95 % من الأمهات قادرات إذا رغبت على إرضاع أطفالهن الإرضاع الطبيعي لمدة 4 – 6 شهور ، وأنه يمكن لهؤلاء الأمهات خلال هذه المدة أن يؤمن كميات كافية من اللبن تكفي لنمو أطفالهن نموا طبيعيا .

- إنه بإمكان بعض الأمهات أن يرضعن أطفالهن لبن الثدي منفردا لمدة اثني عشر شهرا أو أكثر .ولكن من الافضل ادخال التغذية التكميلية لتعويض نقص الحديد في لبن الام بعد اتمام الشهر السادس

- إن الأطفال الذين يتناولون لبن الأم مع الحليب الاصطناعي هم أكثر عرضة لالتهابات المعدة والأمعاء .

وأعرب تقرير منظمة الصحة الدولية عن الأسى لوضع العالم الثالث الذي يقبل استعمال الحليب الاصطناعي في الوقت الذي تتراجع فيه أوروبا وأمريكا عن ذلك .

ويقول المؤلف : " إن استعمال الحليب الاصطناعي في ازدياد مستمر في العالم الثالث مع ما ينطوي عليه ذلك من نتائج خطيرة على صحة الطفل " .

ويتابع المؤلف : " إن الشركات المنتجة للحليب الاصطناعي تتنافس فيما بينها عن طريق ممثلين يمارسون الدعاية لهذه المنتجات بشتى الوسائل " .

ويحذر المؤلف هذه الشركات المنتجة للحليب الاصطناعي بأن العالم سيصحو عاجلا أم آجلا ويعود إلى لبن الأم . وأن على هذه الشركات ألا تتوقع ازديادا من مبيعاتها من الحليب الاصطناعي .

وتقول الأستاذة ( لورنس ) : " على الرغم من أن العلوم الطبية قد خطت خطوات عظيمة في مجال التغذية إلا أنها لم تستطع أن تقلد إلا جزءا بسيطا من لبن الأم . فهناك أكثر من مئة أنزيم ( خميرة ) في لبن الأم ، كلها غير موجودة في الحليب الاصطناعي .

إن لبن الأم يحتوي على حماية مناعية خاصة ، وحماية ضد الإنتان غير متوفرة في أي نوع آخر من الغذاء " .

وتختم هذه الأستاذة مقالها بالقول : " ليس هناك على وجه الأرض محلول بيولوجي يستطيع أن يغني تماما عن لبن الأم ، ويقوم بتأمين الخلايا الحية والإنزيمات الفعالة ، والحماية المناعية ضد الالتهابات ، والفوائد النفسية " .

وجاء في كتاب ( لبن الأم هو الأفضل – Breast is best - ) للدكتور ستانوي :

" مما لا شك فيه أن سرطان الثدي – وهو أكثر السرطانات شيوعا عند النساء – قد أصبح أكثر شيوعا خلال القرنين السابقين ، ويقدر العلماء أن امرأة من أصل عشرين امرأة في الغرب تموت بسرطان الثدي ، وأن واحدة من أصل أربعة نساء تشكو من مرض من أمراض الثدي في وقت من الأوقات هناك "

فلم هذه الكثرة ، ولماذا تتعرف أثداء النساء لهذه الأمراض ؟ يقول الدكتور ستانوي مجيبا :

" من المحتمل كثيرا أن النساء يعاملن الثدي معاملة غير طبيعية ويخالفن الوظيفة الطبيعية للثدي ، ألا وهي الرضاعة . فإن النساء – يحرمن أثداءهن من وظيفتها الرئيسة ( وهي الرضاعة ) – إنما يدفعن ثمنا باهظا بالأمراض التي يكسبنها من وراء ذلك . وأن الإرضاع الطبيعي هو أهم وسيلة لتنظيم النسل حول العالم كله ، حيث ينقطع الطمث عند معظم النساء اللواتي يرضعن أطفالهن . ومن المعروف أن لسرطان الرحم علاقة وثيقة بسرطان الثدي . وربما كانت دورات الطمث التي تراها المرأة في حياتها ( وتبلغ 450 دورة ) تلعب دورا يؤثر في الرحم . ففي كل شهر يتعرض الثديان والرحم والمبايض لتغيرات فيزيولوجية وتشريحية .. وتكون هذه الأجهزة جاهزة لحدوث تلقيح للبيضة وتشكل الجنين .

ولكن في حياتنا العصرية .. فإن بيضة واحدة أو اثنـتين تلقح فقط ( حيث تنجب المرأة ولدا أو اثنين ) خلال كل فترة العمر التي ترى فيها المرأة 450 دورة طمثية . أما الدورات الطمثية الأخرى فتهدر سدى .. وتشعر تغييرات الجسم بالخيبة والمرارة سنة بعد سنة حينما لا تحمل المرأة في عمرها سوى مرة أو مرتين . وربما كان هذا سببا لانتشار أمراض الجهاز التناسلي " .

هذا ما قاله الدكتور ( ستانوي ) في كتابه . وهو بهذا يشير إلى نساء العصر الحديث – حينما يحرصن على ألا ينجبن أكثر من طفل أو طفلين – إنما يعرضن أعضاءهم التناسلية لتلك الأمراض .

ألم يقل رسول الله e : " تزوجوا الودود الولود ، فإني مكاثر بكم " رواه أبو داوود والنسائي –

صحيح الجامع الصغير 2940

ويقول الدكتور ستانوي أيضا : " إن سرطان الثدي والرحم شائعان جدا ، فإن امرأة من أصل كل خمسة نساء تنتهي باستئصال رحمها في وقت من الأوقات . وإن على المرأة أن تبدأ بالحمل خلال سنوات قليلة بعد سن البلوغ ، فقد تبين أن إنجاب المرأة لأول طفل من أطفالها في سن مبكرة تحت العشرين هو أحد أهم وسائل الوقاية من سرطان الثدي . وأن الجهاز التناسلي عند المرأة يبقى لفترة 12 – 15 سنة ( حتى تبلغ المرأة سن الطمث غير قادر على إنجاب أول طفل . وإننا إذا ما قررنا الاستمرار في منع هذا الجهاز من الإنجاب ، فإننا سوف نعرض نساءنا لمشكلات كثيرة ) " .

وأما فيما يتعلق بمدة الإرضاع فيقول الدكتور ستانوي : " قد يكفي الرضيع من الناحية الغذائية أن يرضع لمدة ثمانية أشهر في المجتمع الغربي . إلا أنه من حيث الفائدة للأم ، فإن هناك كل الأسباب التي تدعو الأم لأن تستمر في الرضاع المديد حتى ولو بلغ الطفل سنا يستطيع فيه تناول معظم غذائه من الأطعمة الأخرى . فالتمريض المتكرر لحلمة الثدي يحرض الهرمونات عند الأم لتمنع نزول البيضة من المبيض إلى الرحم عند الأم لعدة شهور.

وفي هذا فإن الرضاع لا يعمل مانعا طبيعيا للحمل فسحب ، بل إنه يمنع التغيرات الحاصلة شهريا في فترة الطمث .. مما يريح الجهاز التناسلي من هذا العناء " .

ألم تقض حكمة الله تعالى بأن تكون مدة الرضاعة عامين اثنين .. ينال فيها الرضيع حظه من الغذاء والمناعة الطبيعية والحنان .. وترتاح خلال تلك المدة أعضاء المرأة من رحم ومبايض …!!

يقول الشهيد سيد قطب ( في ظلال القرآن ) : " والله يفرض للمولود على أمه أن ترضعه حولين كاملين ، لأنه سبحانه يعلم أن هذه الفترة هي المثلي من جميع الوجوه الصحية والنفسية للطفل ( لمن أراد أن يتم الرضاعة ) ، وتثبت البحوث الصحية والنفسية اليوم أن فترة عامين ضرورية لنمو الطفل نموا سليما من الوجهة الصحية والنفسية

ولكن نعمة الله تعالى على الجماعة الإسلامية لم تنتظر بهم حتى يعلموا هذا من تجاربهم ، فالرصيد الإنساني من ذخيرة الطفولة لم يكن ليترك يأكله الجهل كل هذا الأمد الطويل ، والله رحيم بعباده وخاصة هؤلاء الأطفال الصغار المحتاجين للعطف والرعاية . (في ظلال القرآن 1/ 248 )

القراءة للطفل


  • القراءة تبني علاقة وثيقة بين القارئ والطفل 
  • تعلم الطفل عن العالم من حوله
  • تؤدي بهم  إلى الرغبة في التعلم
  • تفتح عقولهم وتقدم له وجهات نظر مختلفة
  • تشجعهم على التخيل والابداع وتحببهم في القراءة 
  • تنمي مهاراتهم اللغوية و وتزود مفردات اللغة  لديهم
  • تقدم لهم عالم من فن الأدب
  • تظهر لهم أن القراءة ممتعة

يجب أن نمدّ أطفالنا بخبرات مغذّية وغنيّة بلغتهم الأم: نحادثهم منذ البداية بجُمَل بسيطة تنمو مع العمر، ونصغي إليهم مشجِّعين، ونجيب عن أسئلتهم.
نسمعهم، ونكرّر معهم الأغنيات والأناشيد والأشعار.
نقرأ لأطفالنا منذ الأشهر الأولى، مخصِّصين لهم عندما يقتربون مِن عامهم الأوّل ما لا يقلّ عن ثلاثين دَقيقة يوميًّا..



عناصر أساسية عند اختيار الكتاب 

  • حماس القارئ إلى الكتاب : فحماسك إلى الكتاب سينعكس بالتالي على اسلوبك في قراءته على الطفل وبالتالي ستتحول القراءة إلى متعة و مرح وإثارة
  • عمر الطفل: يجب أن يكون الكتاب مناسب لعمر الطفل حتى يتفاعل الطفل مع القصة 
  • الرسومات وحجمها : يجب ان نأخذ في الاعتبار حجم ونوع الرسومات فالطفل الصغير تجذبه الرسومات الكبيرة اكثر من الكلمات المكتوبة 
  • محتوى الكتاب:من حيث العبارات وتناغم الكلمات وتنوع المشاعرمن فرح وحزن واثارة واندهاش  حتى يستمتع الطفل ويتفاعل مع المشاعر

يجب عليك قبل قراءة القصة على الطفل ان تكون قرأتها من قبل حتى تستطيع التفاعل مع أحداث القصة وكذلك تستطيع تقمص الدور 

الاثنين، 20 أبريل 2015

** Potty Training **

حقائق و معلومات عن تعليم الطفل التحكم في التبول و التبرز

* السن المناسب لبدء تعليم الطفل التحكم في الإخراج ( التبول و التبرز ) يختلف من طفل لطفل و بين الأولاد و البنات و بصفة عامة السن المناسب لذلك عادة من سنة و نصف الى سنتين ﻷن العضلات المتحكمة في ذلك يكتمل تكوينها في هذا السن .
* السن المتوقع لنجاح الطفل في التحكم في التبول و التبرز عادة من سنتين الى ثلاث سنوات و نصف ، و عادة ما تكون البنات أسرع في التعلم بمتوسط 35 شهر و الأولاد بمتوسط 39 شهر .
* أغلب الأطفال اللي بيبدأ تعليمهم قبل عمر سنة  بيتأخروا جداً جداً في التعلم و من الممكن أن يؤدي ذلك الى مشاكل في التحكم بعد ذلك و عقدة نفسية من العملية نفسها .
* التحكم في التبول عادة بيسبق التحكم في التبرز .
* ممنوع منعا باتاً غصب الطفل على تعلم ذلك أو معاقبته او تهديده او تخويفه أو اهانته .. و أغلب الأطفال الذين يتم التعامل معهم بهذه الطريقة يحدث لهم تبول أو تبرز لا ارادي .
* عمرك ما تقارن أبنك بأي طفل تاني ( حتى أخوه التؤام ) ﻷن لكل طفل الإستعداد الخاص به للتعلم و السن المناسب لبدء التعلم .
* تعريف التبول الا ارادي .. هو الطفل الذي لا يتحكم في البول حتى عمر 5 سنوات ؟؟؟
نفهم من التعريف ده ان ممكن في اطفال عادي يتأخروا في في التحكم في عمل البول حتى 5 سنوات و بنعتبرهم طبيعيين ..و مش لازم نعايرهم او نذلهم و نفضحهم أمام اخواتهم .. و مش لازم نهددهم بأننا حنلسعهم بشمعة علشان ميعملوش كده تاني .. و مش لازم نصدق اوي امهاتنا ( مع كامل احترامي لهم ) و هي بتقولك أنك الطفل الوحيد اللي قلع البامبرز و هو عمره 6 او 9 شهور !!! ﻷن للأسف الموضوع ده مش صح ..
بل أكثر من ذلك .. فإن أغلب الدراسات بتقول أن لو أبنك عنده تبول لا ارادي فأن الموضوع بيكون نتيجة وراثة ( من الأب او الام ) أو حالة نفسية ( من كترة ما الطفل اتعقد من اللي بيحصل فيه ) ..
يعني في جميع الاحوال تقريبا الأهل هم السبب !!!
 ماهي العلامات أن الطفل مستعد لتعلم التبول و التبرز *
قبل أن تقوم بتعليم طفلك التحكم في التبول و التبرز ؛ يجب ان تلاحظ ما يلي :
* عمر الطفل من عمر سنه و نصف الى سنتين .
* يكون الطفل بيعرف يمشي كويس لوحده .
* الطفل بيعرف يقعد هادي في مكان واحد لمدة من 2 الى 5 دقائق .
* الطفل عنده إنتظام نسبي في معدل التبرز في أوقات شبه منتظمة .
* البامبرز بيفضل ناشف لمدة ساعتين أو خلال فترة القيلولة .
* الطفل بيتضايق لو البامبرز مليان أو مش نظيف أو بيظهر علامات لما يكون بيعمل تواليت .
* الطفل بيبدي إهتمام بدخول الحمام او بيراقب الأطفال اللي بيدخلوا الحمام .
* الطفل بيبدي علامات او اشارات انه عايز يعمل تواليت و بيشد البامبرز و بيحاول يقلعه .
* الطفل بيعرف يقول كلمات دالة عن التبول و التبرز .
* الطفل بيعرف يقلع نفسه البنطلون أو الشورت .
* الطفل مش بيرفض الجلوس على potty ، او دخول الحمام .
* الطفل بيطيع الأوامر مثل هات الكورة أو اللعبة من على الأرض.
وجود جزء من هذه العلامات يعتبر من المؤشرات الجيدة أن الطفل على استعداد لبدء عملية التمرين في التحكم في التبول و التبرز بغض النظر ابنك عمره قد ايه .. سواء اصغر من سنه و نصف أو أكبر من 3 سنوات ... مش مهم .... المهم عنده استعداد ..

الأحد، 5 أبريل 2015

القواعد العشر في تربية الطفل

اتكلمت Jo Frost في super Nanny عن حاجة اسمها القواعد العشر في تربية الطفل بتلخص فيه طريقتها في التعامل مع أغلب المواقف ، القواعد دي مبينة علي الملاحظة مش علي النظريات ، انا حطيت عليها التاتش بتاعي ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
١- المدح و المكافأة : و أفضل مكافأة هو اعطاء الطفل الإهتمام و المدح و الحب ، الطفل بيتعود علي التقدير المعنوي أكثر من التقدير المادي فبيكون نظرته للحياة لاحقا فيها عمق روحاني أكبر ، يعني مكافأة الطفل بمدحه و انك تحطي stickers علي يده أو تخرجي معاه أو تخديه في حضنك أو تتكلمي عنه حلو قدام حد
٢- التماسك : يعني لو حطيتي قاعدة معينة لا تكسريها لأي سبب من الأسباب ، يعني مش علشان ترتاحيلك شوية نخلي الكرتون ٣ ساعات بدل ساعة ، ولا علشان خايفة من الإحراج في المول تستجيبي للصريخ ، دايما احرصي إن لو في حد بيشاركك في تربية أولادك زي زوجك أو والدتك أو والدة زوجك أو ال nanny انهم يلتزموا بنفس القواعد مع الطفل و القاعده تبقي قاعدة مهما اختلفت الظروف ، الطفل لو وجد إن في وسائل لما بيستخدمها انتي بتكسري القواعد هيستمر في إستخدمها و بأسوأ الطرق
٣- الروتين : النظام و الترتيب و الروتين الثابت للجميع ، مواعيد للإستتيقاظ و مواعيد لوجبات الأكل ، مواعيد الإستحمام ، مواعيد اللعب و مشاهدة الكرتون ، موواعيد النوم ، المواعيد و النظام بيعتبر أحجار الزاوية للحياة العائلية و بعد ما يتحول هذا الروتين لأساس البيت ممكن التخلي عنه بمرونة في الأجازات و السفر و الظروف العائلية ، مع الروتين يكون في المرونة علشان الحياة متبقاش جمود فيتحول الروتين لعبء
٤- الحدود : الأطفال دائما محتاجين اللي يذكرهم بأن في حدود معينة في تصرفاتهم لا يجب أن يتعدوها ، يعني الصوت العالي و ممتلكات الأخرين و التدخل في أمور الكبار ، دايما نفهمهم أن هناك ما هو مقبول و ما هو غير مقبول و أن احنا بنتوقع منهم المقبول
٥-التأديب و الإنضباط :يعني الحدود و القواعد اللي انتي حطتيها لن تطبق بالشكل الكافي الا لو كان هناك تأديب ، يعني تكوني انتي مسيطرة بشكل حازم و هادئ في نفس الوقت ، يعني نبرة صوتك تكون صارمة و ثابتة و توصلي رسالتك بشكل مختصر و واضح و لا يحتمل غير معني واحد ، وفي أساليب كتيير جدا ممكن نبقي نتكلم عنها و كلها بعيد عن الضرب و العقاب البدني
٦- التحذير : نوعان
الأول : ان تكوني أنتي من تخبرين طفلك بموعد دخول الحمام و النوم و وجبات الطعام ووو
الثاني :تكوني أنتي من يخبر طفلك بعواقب التصرف السئ
ده بيعطي الطفل فرصه لأنه يتصرف بشكل جيد و كمان يديه فرصه انه لو أخطأ يتراجع بسرعة قبل ما انتي تلجأي للتأديب
٧-التفسيرات : الطفل قبل ٥ سنوات لا يدرك طريقة التصرف الصحيحة الا لو انتي علمتيه ، يعني تشرحيله و توريله و تفهميه بوضوح الطريقة و الشكل اللي يتصرف بيه ، بدون ما تعطي أسباب و تعقدي الأمور ، دور الأم بيكون في الفترة دي توضيح المفاهيم البسيطة
٨- ضبط النفس : حافظي علي هدوءك لتكوني انتي المسيطرة ، لما بتغضبي طفلك اللي بيتولي زمام الأمور في هذه اللحظة ، لا تستجيبي لغضب أو صراخ طفلك بغضب و صراخ مماثل ، انتي الأم الكبيرة الناضجة المتحكمة في زمام الأمور ، الطفل ذكي و بسببك ممكن يتقن الأساليب اللي تخليه هو المسيطر
٩- المسئولية : دعي الطفل يقوم بإنجازاته الصغيرة بنفسه ليزداد ثقته بنفسه و يتعود علي النجاح ، ليعيش النمو و التدرج بكل ما تحمله الكلمة و يستشعر الحياة الحقيقية ، علميه المهارات الإجتماعيه و خليه يشترك في تفاصيل الحياة العائلية و الإجتماعية اليومية ، لكن توقعاتك لا تزيد و وكلي له مهام تناسب عمره حتي لا يقع في إحباط من الفشل
١٠-الإسترخاء : الوقت اللي بتقضيه مع أولادك مش بالكم يكون بالكيف يعني الوقت يكون فيه جودة ، يعني متكونيش ماسكة التليفون و فاتحه فيس أو بتتفرجي علي التليفزيون و تعتبري ده وقت بتقضيه مع أولادك ، تأكدي من إن كل طفل من أطفالك بيحصل علي نوعية جيدة من الوقت علي حدة ،و بيحصل علي حنان و اهتمام منفرد ، حدوته قبل النوم و قبلات و أعناق و تأكدي إن طفلك بينام و هو سعيد
طبقي القواعد دي مع أي موقف يبواجهك مع طفلك و هتلاقي النتايج هائلة

التفاهم بدلا من العقاب

العقاب

الحاجة الوحيدة اللي بيأدي ليها انه بيخلي السلوك السلبي سلوك سري
العقاب بيجعل السلوك يتوقف امام الأهل و لكن لا يمنعه كليا
و الأولاد هيتحولوا الي خبراء في اخفاء السلوك السلبي امام أهلهم
بدل ما تخلي الطفل يبطل يعمل السلوك السلبي خوف منك و من العقاب خليه يبطل يعمله اقتناع داخلي ورغبه من جواه
وده اللي بيفرق من طفل للتاني لما يكبروا ، في أشخاص بيكونوا عندهم رادع داخلي ويمتنعوا عن السلوك السلبي حبا لله و في أشخاص لازم يكون في قانون و عقوبة علشان يلتزموا
عايزه تخلي طفلك يغير سلوكه يبقي يكون عندك استراتجية غير العقاب و الإستراتجيات كتير و دي مثلا واحدة منهم
١- حددي السلوك اللي عايزه الطفل يعدله ، مينفعش أقول عايزه اعدل سلوك الإهمال الصح أقول عايزة ابني يتعود يحط هدومه و لعبه في مكانها ، كوني محددة
٢-اطلبي من ابنك اللي انتي عايزاه بالضبط و اشرحيله يتعمل ازاي ، يعني علميه ازاي يعلق هدومه و يرتب لعبه و اعمليها قدامه و خليه يشارك مره و اتنين وثلاثة
٣-امدحي سلوك طفلك حتي قبل ما يعمله و امدحي مشاركته معاكي حتي لو بسيطة جدا ، امدحي السلوك مش تمدحي الطفل ، يعني متقوليش انت مرتب و منظم قولي حاجة حلوه قوي و هايلة انك ترتب و تنظم حاجاتك و تساعد مامتك
٤- تابعي مدح السلوك الجديد لفترة علشان الولد يكون فاكره لغاية ما يتعود عليه
٥- انقلي الصراع لشئ محايد ، يعني لما تقولي لو عملت كذا هعمل فيك كذا كده انتي طرف و طفلك طرف و الطرفين قصاد بعض و ده غلط ، الصح انك تكوني انتي و طفلك في نفس الجهة قصاد شئ محايد هو الحكم بينكم
يعني مثلا في موضوع الترتيب خلي انتي و ابنك طرف و شكل الغرفة طرف ، يعني تقوليلة انا عايزة اعملك كذا بس شوف شكل الغرفة ، كده بقي شكل الغرفة الحكم بينكم
أو مثلا وقت النوم الحكم بينكم هي الساعة ، يعني لما يجي موعد النوم هتقولي له تعالي نشوف الساعة شوف بقت ٧ خلاص جه ميعاد النوم اعمل ايه
٦-لما تكوني في فترة تعديل سلوك ما ، من الصح انك تكوني موجودة أغلب الوقت مع الطفل لأن فترة التواجد هتسمح ليكي بمتابعة التنفيذ و المدح و تفكري الطفل بالسلوك الجيد كل شوية
٧- بلاش تبقي قلبك إسود و كل شوية تفكرية بالسلوك السلبي اللي عمله من شهر لأن تكرار ذكره بيزيد من إحتمالية تكراره ، السلوك السلبي ينتهي الكلام عنه نهائي و التركيز فقط علي السلوك الإيجابي الجديد
خلينا بقي نحلل جملة ( إياك أشوفك تعمل كدة تاني )
١- انك كأم طرف صراع قصاد طفلك و ده هيأثر بشكل سلبي علي العلاقة و رصيد الثقة بينكم
٢- لم تذكري السلوك الإيجابي المطلوب من الطفل عمله و لا كيفية عمله
٣- لم تذكري أهمية و فوائد السلوك الإيجابي
٤-حولتي تركيز الطفل الي الخوف من انك تشوفيه و بكده بيتعود الطفل ان الرادع دايما يكون خارجي مش داخلي
هذه الجملة لن تعطيكي أي نتايج إيجابية و لو اعتقدتي انها تسببت في توقف الطفل عن عمل السلوك فأنتي واهمة بل حولته الي شخص بارع في الإخفاء
الأم و سلوكها مع طفلها هو اللي بيربي شخص عنده ضمير أو لا