ثمة دراسات عدة تقول: إن الطفل الذي يتعرض للضرب والتعنيف من ذويه ينشأ مكتئب ويفقد الكثير من تقديره لذاته، وعندما يكبر يكون أكثر تقبلاً للأعمال والوظائف متدنية المستوى وقليلة الأجر.
والشائع أن بعض الآباء يلجأون إلى ضرب وتعنيف أطفالهم ظناً منهم أن ذلك سوف يقوّم سلوك الطفل، ولكن في الغالب يقوم الأب أو الأم بضرب الطفل لحل مشاكلهم وليس لتربية الطفل وهنا مكمن الخطأ وبداية المشكلة.
ومن هنا لا بد أن يعيد الآباء النظر في إتباعهم لأسلوب الضرب والتعنيف في تربية أبنائهم.
وعليه نضع بين أيديكم بعض السلوكيات والنصائح التي يمكن أن يتبعها الآباء لتفادي ضرب أبنائهم:
أولاً: إذا زاد غضبك من أفعال ولدك حاول أن تهدأ ولا تنفعل وإذا شعرت أنك قد تفقد سيطرتك على نفسك, أترك المكان مؤقتا، وحاول إعادة هدوئك والاسترخاء بعيدا عن طفلك, ففي هذه اللحظات التي سوف تبتعد فيها عن طفلك من المؤكد أنك ستجد حلاً للمشكلة بعد أن تكون قد أعطيت نفسك بعض الوقت من الراحة فالكثير من الآباء يجنحون إلى ضرب الأبناء عندما لايجدون وقتا للراحة في حياتهم.
ومن هنا لا بد أن يعيد الآباء النظر في إتباعهم لأسلوب الضرب والتعنيف في تربية أبنائهم.
وعليه نضع بين أيديكم بعض السلوكيات والنصائح التي يمكن أن يتبعها الآباء لتفادي ضرب أبنائهم:
أولاً: إذا زاد غضبك من أفعال ولدك حاول أن تهدأ ولا تنفعل وإذا شعرت أنك قد تفقد سيطرتك على نفسك, أترك المكان مؤقتا، وحاول إعادة هدوئك والاسترخاء بعيدا عن طفلك, ففي هذه اللحظات التي سوف تبتعد فيها عن طفلك من المؤكد أنك ستجد حلاً للمشكلة بعد أن تكون قد أعطيت نفسك بعض الوقت من الراحة فالكثير من الآباء يجنحون إلى ضرب الأبناء عندما لايجدون وقتا للراحة في حياتهم.
ثانياً:كن محباً و حازماً في آن معاً،فعادة ما تتوتر وتندفع إلى ضرب طفلك إذا لم يسمع منك الكلام ويستجيب له بعد أن تكرره لمرات عدة، وفي النهاية فإنك تضربه لكي تعدل من سلوكه، وكحل آخر لمثل هذه المواقف فبإمكانك أن تقترب من طفلك وتنظر في عينيه وتمسكه بحنان وبكلمات رقيقة وحازمة تطلب منه على سبيل المثال: " أريدك أن تلعب بدون ضوضاء".
ثالثاً:إذا أقدم طفلك على سكب العصير على الأرض فلا تضربه لأنك إذا ضربته فإنه سيشعر بالغضب والرغبة في الانتقام منك، وسوف يلجأ في المرات القادمة إلى الاختباء أو تلفيق التهمة بآخرين أو الكذب أو ببساطة أن يحاول ألا يراه أحد لخوفه من الضرب، والحل الحكيم يكون بأن تطلب منه تنظيف العصير المسكوب إذا كان قد تعمد ذلك، فالقرار لا يكون على الخطأ بقدر ما يكون على تحمل إصلاح الخطأ.
رابعاً:عندما يفعل الطفل أشياء تم نهيه عنها أكثر من مرة واتفق الوالدان معه على عدم تكرارها، من الأفضل أن يستخدم الأهل عقوبات من شأنها إعادة السلوك إلى طبيعته, وكمثال لهذه العقوبات أن يطلب من الطفل أداء أعمال منزلية معينة أو أداء بعض الأعمال الشاقة خارج المنزل كتعويض عن عدم سماعه الكلام ومثل هذه العقوبات ذات الطابع الإيجابي تجعل الطفل يلتزم بما نهي عنه وتجعله يقبل العقاب حيث أن ما عوقب به له فائدة للأسرة.
خامساً:أولئك الأطفال الذين يجيبون بصوت عال أو بانفعال شديد ويكررون كلمات العناد وبالتالي يقوم الأب أو الأم بصفعهم بقوة على الوجه, والأفضل في مثل هذه الأوقات الانسحاب سريعاً من المواقف والنقاش, ومخاطبة الطفل بالقول:"سوف أنتظرك في الغرفة الأخرى إذا أردت أن تعترض أوتتحدث مرة أخرى عن الموضوع.
سادساً:لا تضرب يد طفلك الصغير عندما يمسك أي شيء ولا تعتصر يديه الرقيقة لكي تأخذ منه شيئاً ما، ولكن خذ الطفل إلى مكان آخر وأعطه لعبة أخرى.
سابعاً:استخدام عبارات لينة ولكن حاسمة: أبلغ طفلك بالممنوعات مقدماً, عندمايكون صراخ طفلك عنيفاً وبكاؤه عالياً فإن هذا قد يفقدك أعصابك،فالأطفال دائماً يستخدمون هذه الانفعالات الحادة عندما يعاقبون على شيء لم يتم نهيهم عنه مسبقاً أو نتيجة لإحساسهم بالعجز في موقف ما، فبدلا من أن تقول لطفلك في التلفون مثلا اترك بيت صديقك وعد فوراً إلى المنزل: قل له أمامك خمس دقائق لتعود إلى البيت، إن ذلك سوف يسمح للطفل بأن ينهي ما بيده من لعب أو مذاكرة أو حديث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق