الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

الانفصال

متصل دائما بموضوع التعلق مشكلة الانفصال ,حسنا يمكن أن يكون الانفصال شيء ايجابي و لكنه يمكن أن يكون شيء سلبي أيضا , في مثالنا عن بن الانفصال كان شيء ايجابي حيث انه أتاح له أن يزحف لاستكشاف العالم من حوله و لمعرفته انه يستطيع الرجوع وقتما يشاء. 
لكننا أحيانا نصبح في مواقف نضطر فيها أن نفصل الطفل عنا , ربما للاضطرار لذهاب للعمل و نريد أن نتركهم في مؤسسة لرعاية الأطفال الصغار , ربما نضطر لتركهم عند أجدادهم لليله , ربما حتى لتركهم مع صديق لقضاء حاجه ما سريعا , جميع هذه المواقف يتعرض إليها مقدمي الرعاية حين يضطرون الانفصال عن الرضع و هذا شيء طبيعي و هنا الطفل قد يظهر بعض مظاهر ما نسميه "قلق الانفصال" أو بعض الكرب نتيجة لهذا الانفصال ,
حسنا ما الذي بإمكاننا توقعه في مثل هذه المواقف ؟
عند شروعنا بترك الطفل مع شخص آخر كالمدرس أو فرد من العائلة أو ربما صديق ما نتوقعه مجرد انتقالنا إلي المبني هو أن الطفل سيصبح أكثر تعلق بنا و ربما ممسك بأذرعنا بشده و سينظر إلي الغرفة حوله لمعرفه ما يحدث و بالنظر إلي وجوهه نتمكن من رؤية أنه بالفعل يعلم ما يحدث و أنه ربما يبدأ بالبكاء من حين لآخر , و كلما أصررنا علي تركه وإنزاله علي الأرض و إعطاءه لشخص آخر سيبكي ثانية و إن كان يتحرك فسيتبعنا و نحن نبادر بالخروج و هذا كله أمر طبيعي فهذا الأمر جزء من قلقه إنه يعلم أننا سنغادر بعيدا . المهم هو " و هذا سنناقشه بعد دقيقه " كيف ندعم هذه العملية "عملية الانفصال" , في عمر الثانية تقريبا نجد أن القلق من الانفصال تزداد حدته بشكل سريع و ربما نتوقع عند مبادرتنا بالخروج أن نجد طفلنا الدارج يصرخ بشده أو ربما يرمي نفسه علي الأرض من شدة اليأس و من المعروف أن نجد بعد الأطفال يجرون و يتبعون والديهم أو مقدمي الرعاية و يجذبونهم من ملابسهم و يقولون لا لا "بمعني أرجوك أن تبقي ,لا تذهب" ..
لذا ما المهم تذكره لكي ندعم عملية الانفصال ؟
أولا انه شيء طبيعي كما قلنا إن هذا الشيء طبيعي بالنسبة للأطفال و هم يتعلمون كيف يصبحوا مستقلين و يكتشفوا عالمهم .
ثانيا إن قوة تأثير الانفصال علي الطفل شيء فردي و يعتمد علي أشياء مثل إن كان الطفل يشعر بمرض ما هذا اليوم , و أو يعتمد علي الموقف نفسه, أو ربما إن البيئة الذي سينتقل إليها جديدة عليه و انه تعود علي الذهاب إلي أماكن محدده فقط و الآن عليه أن يذهب إلي هذا المكان الجديد و هذا الشيء يمكنه أن يجعل الانفصال صعباً و يزيد من قلق الطفل في هذه المرحلة .
شيء آخر نتشارك فيه مع أطفالنا إننا الكبار نشعر بالقلق من الانفصال عن أطفالنا بالقدر نفسه الذي يشعر أطفالنا بالقلق للانفصال عنّا , لذا من المهم حقا أن تغادر مجرد أن قلت لطفلك مع السلامة و تركته المسئول عن رعايته في هذا الوقت لا تستمر بوجودك في المكان لتطمئن عليه أو علي الأقل لا تدعه يراك بعد أن ذهبت لأن هذا سيعيد إليه الشعور بالقلق ثانية اتركه للمسئول عنه يطمئنه و يصرف انتباهه عن ذهابك , قد يعطونه شيء يحبه مثل دميته أو لحافه المفضل لديه , أو الذهاب به إلي النافذة و لفت نظره لشيء آخر مثل "هذا العجوز يأخذ كلبه ليتمشي " , الأطفال يتشتتون بسهوله عما يزعجهم و مجرد أن يهدءوا و يستقروا سيكونون علي ما يرام , و إن كنت كولي أمر قلق, اتصل بهم بعد 5 أو 10 دقائق لتطمئن عليهم و ستندهش من معرفة أنهم يلعبون و سعداء .
.............................
رأيي الشخصي : هو محاولة تعويد الطفل علي الشخص الذي تخطط ترك الطفل معه و تعويده علي المكان ان أمكن ... ان اضطريت ترك الطفل دون تخطيط مسبق ... حاول البقاء معه الي ان يطمئن الي المكان الجديد و الأشخاص المتواجدين فيه ... نقطه أخري القصص و المسرحيات بين العرائس قد تساعد في التأهيل النفسي للطفل للانفصال

التبادلية


في الموضوع السابق رأينا مثالا عن بن و أمه و ما رأيناه هو بداية لما نسميه بالعلاقة التبادلية أو بمعني آخر علاقة الأخذ و العطاء و هو عندما يبدأ الطفل و مقدمي الرعاية بعمل حوار متبادل.
في البداية يكون الأمر أساسي جدا حيث يبدأ الرضيع في البكاء فمقدم الرعاية "في المراحل الأولي" لا يعرف لماذا كل هذا البكاء ؟! و يسألون أنفسهم هل هو جائع ؟ هل هم متعب؟ هل يشعر بالألم ؟ و يتفاعل مقدمي الرعاية بناءا علي هذا و ما يتعلمه الرضيع هنا "آه إذا بكيت فسيأتي أحد ليحملني و يساعدني" و هذا بداية الحوار المتبادل بينهم تدريجيا يتطور الحوار بينهم , فبدل من مجرد البكاء البسيط , يستمع الطفل إلي صوت مقدمي الرعاية و يبدءون بتحريك أجسامهم يبدو هذا و كأنه حوار غير منطوق يحدث , و ما يتساءله الرضيع إذا تحركت و أنت تحدثني هل ستسمر في الحديث معي ؟ أم ستذهب بعيدا ؟ بالطبع إذا استمريت بالتحدث إليه فستجدينه يستمر في تحريك جسده و غالبا بشكل يمكن توقعه حيث تتحدثين فيحرك أطرافه تتحدثين ثانية فيحرك أطرافه ثانية , إنها عملية تبادليه بينكم ,, الرضع أيضا يحبون النظر إلي الوجوه و خاصة إذا كان وجهك علي بعد 15 أو 30 سم عن وجهه حينها يركزون فعلا في الوجه .
و بالطبع لدينا هذا الوقت الساحري حين يبدءون في الابتسام , يبتسم لك الرضيع فتبتسم له أنت بالطبع في المقابل و بعد قليل يكتشف الرضيع آه أنا أبتسم و حينها يبتسم شخص آخر إليّ و سيكون بمقدورنا البقاء مده معا نستمتع بهذا التبادل .
دعونا نلقي نظره أبعد عن نظام التبادل , يمكنك أن تلاحظ حين يتعلم الطفل الصغير لعبة "إخفاء الوجه-peekaboo" نحن الكبار نبدأ في إخفاء أعيننا و كأنا اختفينا لكنا نظهرهما ثانية فيعرف الصغير أننا ما زلنا هنا , و ما سيفعله الصغار أنهم سيقلدوننا و في الواقع هذه طريقة مسلية جدا للعملية التبادلية و تستمر مرارا و تكرارا و سيلعبها الأطفال بشكل لا نهائي و المهم في هذه اللعبة ليس فقط أنها تطور لديهم النطق لكن أيضا تطور تعلم تعبيرات الوجه و الأطفال حينها يتعلمون أن التواصل مع الآخرين عملية أكثر تعقيدا من مجرد الكلام و إن له أوجه كثيرة.
و أيضا الأساسيات حين نري أطفال كبار قليلا يتبادلون الأدوار في اللعب لأنها عملية أخذ و عطاء ,هذا التبادل في الحقيقة حوار يقول أحدهم للآخر حسنا سأنتظرك و أنت في المقابل ستنتظرني .

التعلق

حسنا ما هو التعلق ؟ مبدئيا هو صله شعورية تتكون بين شخصين .
عامة بالنسبة للرضيع تتكون هذه الصلة بينه و بين أمه لكن قد تحدث ب*ينه و بين أي شخص يقدم له الحب و الرعاية بشكل دائم , يمكن أن يكون الأب أو الجد , يمكن أن يكون الوالدين بالتبني , أو حتى في بعض الحالات المربية.
الآن دعونا نلقي نظره علي المراحل الثلاث لتعلق الرضع :
المرحلة الأولي:
الرضع حتى الأسبوع الثامن يحاولون جذب انتباهنا فهم يبكون, يناغون , و قريبا جدا سيبدءون في الابتسام و في المقابل مقدمي الرعاية يحاولون فهم ما هو سبب بكاءهم .. و ربما يتساءلون هل طفلي جائع ؟ هل يشكو من ألم ما ؟ و حقيقةً جودة تجاوبهم و توقيت تجاوبهم هو في الواقع الذي يُفعل البداية لتشكيل تعلق آمن للرضع .
المرحلة الثانية :
يتحول التعلق و يتطور قليلا حيث نجد الرضيع يبدأ بالتشبث و التمسك بمقدمي الرعاية , سيتمكنون من التفرقة بين الأصوات المألوفة و الغير مألوفة. و ربما إذا كانوا في المهد أو الكرسي و سمعوا صوت مألوف يتحدث يتعقبون الصوت بأعينهم أو حتى الالتفات برؤوسهم اتجاه هذا الصوت المألوف.
المرحلة الثالثة:
يصبح التعلق معقد أكثر وفي هذه المرحلة عندما يبدأ الطفل في الحبو مهم جدا بالنسبة له الاستقلال و البدء في اكتشاف العالم من حوله لكن ما يفعله الصغار حينها هو البقاء بالقرب من مقدمي الرعاية و بعد قليل قد يحبون بعيدا بعض الوقت ثم يعودون مرة أخري ثم بعدها يصبحون مغامرين أكثر فيبتعدون لمسافة أكبر ثم يعودون مره أخري .. كأنك تري رباط مطاطي يتمدد ثم ينكمش ثم يتمدد أكثر ثم ينكمش ثم يتمدد هذه المره أكثر من قبل .
مهم في مرحلة التعلق أن يكون مقدمي الرعاية دائما علي قرب من الرضع حتى يتمكن الصغار من رؤيتهم أو الشعور إنهم علي مقربه من خلال أصواتهم .
-دعونا نأخذ مثال : هذا بن عمره 9 شهور و هو في المرحلة الثالثة من التعلق و هو يستطيع الحبو , هنا "في الفيديو" هو يسأل عن أمه من خلال بكاءه أو مناغاته ان تأتي له و تهتم به .. ربما يكون جائع و ربما يلفت الانتباه إليه لكن أمه تعرف ما يريد فتذهب إليه و تسأله هل انت جائع ؟ حسنا تحمله و تطعمه و تضعه في مهده لينام و يذهب في النوم سريعا و حين يستيقظ يجلس و ينادي عليها , هو لا يبكي بكاء توتر و قلق هو فقط يسأل هل أنت هنا أمي ؟و هي تسمعه و تذهب اليه و تحمله لبعض الوقت و بعضها يذهب بن للحبو و استكشاف غرفته, اذا قررت أمه الذهاب لغرفة أخري تنادي عليه و تقول له انها ستذهب و حتي و ان لم يتمكن من فهمها حرفيا لكنها تبلغه لتطمئنه و تساعده علي الفهم انها لن تختفي عنه و اذا نادي عليها ترد عليه "حسنا بن أنا هنا هل تذكر " و يرتاح بن من قلقه يستمر في لعبه و استكشافه .

مشاركة الأطفال في رؤيتهم

-يوجد ثلاث نظريات أساسية لفهم عالم الأطفال من منظورهم : (3 Bs) و هم "أن انتمي","أن أكون" "سأكون"
"Belonging" , "Being", "Becoming"


*"أن أنتمي": Belonging
-"معرفة أين و لمن ننتمي شيء مُكمل لوجودنا الإنساني" , لكن لماذا هو كذلك؟! حسنا لأننا في الأساس كائنات اجتماعيه, نعيش في جماعات ,نشكل مجتمعات و أن ننتمي لمجتمعنا شيء هام جدا لنا لنستطيع الاجابه علي مثل هذه الأسئله ك"هل أنا مقبول من الآخرين ؟" "هل أنا محبوب؟" "هل أستطيع المساهمة كغيري داخل مجتمعي؟"
-سأطلب منك شيئا و هو التفكير بأكثر مكان تشعر فيه بالانتماء ربما يكون مكان مادي مثل منزلك , أو حتي غرفة داخل المنزل تحب الذهاب إليها و تشعر بشعور جيد انك فيها شعور ب " الراحة , الهدوء , السكينة " و انك لا تريد أبدا الخروج منها لأنها أنت , لأنها مكانك .
أو ربما يكون مكان بالخارج بعض الناس يحبون الانسحاب الي جزع شجرة و عندما يصلوا اليها .... أو ربما الذهاب الي شاطئ البحر و يأخذون نفس عميق و يتنهدون "هنا مكاني"
أو ربما يكون هذا الشعور وسط مجموعه معينه من الناس ربما وسط عائلتك تشعر بقدر كبير من الانتماء , ربما في مكان عملك , ربما وسط أصدقاءك القدامى من قضيت معهم الكثير من الوقت فيما سبق و ربما اجتمعتم و شعرتم أنه لم تختلف طريقة تفكيركم .. الشعور بالانتماء يختلف من شخص لآخر لكن الشيء المحوري الذي جميعا نتشارك فيه هو اننا نشعر بهذا الإحساس العميق لاحتياجنا للشعور بالانتماء تجاه اناس أو مكان نشعر فيه أننا في وطننا

*"أن أكون": Being
"الطفولة هي الوقت الذي -نبحث فيه عن و نشكل- معناً للعالم من حولنا " و نخص الطفولة بذلك لأنه من الصعب علينا تذكر وقتها عندما كنا أطفال و كيف كان من الهام جدا لنا أن نقضي بعض الوقت وحدنا أحرار مسموح لنا اكتشاف الأشياء الهامة لنا,
نحن نعيش في عالم سريع للغاية , و نبدو أننا نحن الكبار دائما في عجله من أمرنا لذا نحن في الغالب نجلب أطفالنا معنا لهذا العالم السريع لكن في بعض الوقت من المهم أن نبطيء الأمور و ربما نلقي نظره الي كل الأنشطة التي نقوم بها و نعجل بأطفالنا خلالها و نفكر "هل باستطاعتنا أن نبسط حياتنا بعض الشيء و نعطي لهم الفرصة أن يكبروا , أن ينموا بأنفسهم ؟"

*"سأكون": Becoming
"هي عملية تعكس التطور السريع الملحوظ في السنوات الأولي من العمر من تعلم و نمو و هذا معناه تعلم أن يشاركوا بالكليه داخل مجتمعهم بشكل فعال ."
و بالفعل يحدث الكثير من التغيير في السنوات الأولي و "سأكون" بالنسبة للطفل هي عملية ستحدث و هم في الغالب متسرعين في رغبتهم أن يكبروا , يريدون أن يكونوا كالكبار , لذا من المهم بالنسبة لنا أن نفهم أن "سأكون" تأخذ الكثير من الوقت و الكثير و الكثير من السنوات ,
غالبا ما نتحدث مع الأطفال عما سيغدو عملهم عندما يكبروا كأننا نتوقع حدوث ذلك غدا ! لكن من الطبيعي أن يتغير فكر الأطفال و آرائهم كثيرا علي مر سنوات تُشكلهم.
لكن ربما ما نستطيع التكلم عنه هي حقيقة أنهم كُتّاب جيدون مثلا , أو أنهم مستمعون رائعون أو أنهم يجيدون لعب الموسيقي .. لكن كل هذا لا يعني بالضرورة أنهم سيكبرون و تكون هذه وظيفتهم .
شيء آخر نريد أن نقدّره في هذه العملية "سأكون" إنها ليست فقط لتحديد ما سيفعله الصغار عندما يكبروا بل أيضا ما سيكبرون ليكونوا عليه كأشخاص و دورنا نحن كقدوة في حياتهم أن نقود لهم الطريق و نعلمهم القيم و المعتقدات الضرورية لأنه عن طريقنا سيصبحون ناس عطوفين , صرحاء , يحددون ما هو فعلا المهم و ما موقعه داخل منظومتهم للقيم .. و كل ما سيتعلمونه مننا سيأخذونه معهم في كبرهم

التعلم من الأشخاص- التعليم بالقدوة

-نتحدث في هذا الموضوع عن تعلم الأطفال من الأشخاص من حولهم و بالأخص ما يتعلمه الأطفال من أسرهم , من أقرانهم أو من غيرهم من الأطفال و من الكبار المتواجدين داخل حياتهم 
1- لنبدأ بالأسره : الأسر هي أكبر مؤثر و أشخاصها هم القدوه الأولي في حياة الأطفال
-فمنهم يتعلم الأطفال هويتهم"من يكونو؟ا" , انتماءاتهم " الي أين ينتموا في هذا العالم ؟"
-تبث الأسره بداخلهم القيم و المعتقداتز.
- يتعلمون القواعد و الحدود , ما هو مقبول و العكس ليس فقط في بيتهم و لكن في المجتمع ككل .
- يتعلمون عن أشياء بسيطه مثل آداب الطعام , كيف يغسلون أيديهم ويتعلمون أيضا كيفية التعامل الجيد مع الآخرين لأن أسرهم تعلمهم مفهوم مراعاة المشاعر و الشفقه و الحرص علي الغير .
- لذا نري أهمية الأسره بالنسبه للطفل و كيف انهم اكبر مؤثر و أول قدوه يتطلع اليها الطفل كلما كبر.
2- يتعلم أيضا الأطفال من أقرانهم : و هذا شيء هام لنموهم الاجتماعي و العاطفي لذا من الضروري أن نعطيهم الفرصه للعب مع أطفال آخرين و التفاعل معهم خلال مراحل نموهم.
- يتعلمون نظرية الأخذ و العطاء "كيف يصبح لديهم القدرة علي تقديم مساعده و أيضا طلبها عند الحاجه و تقبلها"
-يتعلمون التعاون و التآزر
-يتعلمون كيف يتوافقون مع غيرهم حتي في المواقف التي لا تناسبهم مطلقا.
-يفهم الأطفال أنفسهم أكثر من خلال تفاعلهم مع اقرانهم لأنهم سيعرفون ما هي نظرة أقرانهم لهم.
-يفهمون كيف أن سلوكياتهم تؤثر عليهم و كيف يكون رد فعل الأطفال الآخرين تجاهها .
-لذا فهذا يعد تعليم جيد لهم عن أنفسهم و عن هويتهم و أيضا تعليمهم مفاهيم التعاطف مع الآخرين و مراعاتهم .
3- و أخيرا دعونا نتحدث عن الأشخاص الكبار في حياة الأطفال ربما يكونون جزا من عائلتهم الكبيره أو أصدقاء للأسره أو معلميهم أو مقدمي الرعايه لهم
-أحد أهم الأشياء التي يتعلمها الأطفال هو مفهوم تعدد الثقافات و كيف انه أمر متقبل و ان تنوع الثقافات أمر يحتفل به داخل المجتمع___تصريف___ " يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"
-عندما يكون هناك كبار آخرين في حياة الأطفال طبيعي أن يأتوا بثقافات و معتقدات و قيم مختلفه و متنوعه و هذا شيء عظيم يتعرض اليه الأطفال لأنهم يكبرون علي مفهوم تقبل الآخر و تقبل مجتمعات مختلفه من الناس و هذا يجعلهم أكثر تقبلا للمفهوم العام للثقافه.
بعض الأشياء الأخري التي يتعلمها الأطفال من الكبار تكمن في تعلم مفهوم العواقب و الحدود و بالأخص مفهوم ان لكل فعل رد فعل , تحديدا في السنوات الأولي للطفل يمكن للكبار ان يقولوا لهم شيئا مثل " عندما تفعل هذا فان هذا ستكون نتيجته أو أن هذا عواقب فعل معين "
-في االنهايه يعد الكبار في حياة الأطفال قدوة لهم لننظر الي هذا المثال : يقضي هذا الطفل معظم وقته عنده جده و جدته "لذا فهم الكبار الآخرين المؤثرين علي حياته" في صباح كل أحد يجلس جده بمحاذاة الطاوله يتصفح جريدته "لذا فهذا يظهر للطفل اهتمام جده بالقراءه" فنجد الطفل يحب أن يقلد سلوك جده فيحضر كتاب له و يجلس بجانب جده ليتصفح كتابه .... لذلك الاقتضاء بالآخرين جزء هام جدا في العمليه التنمويه للأطفال

اللعب وسيلة للتعلم

حسنا لنقل ان اللعب مفتاح أساسي لتعليم الأطفال
اللعب هي طريقتهم لمنطقة عالمهم
لكن كيف لنا أن نُعرف "اللعب"؟ أعتقد إننا يمكننا القول ان اللعب هو شيء يمكن الأطفال اختياره بحريه , شيء يلفت انتباههم , يحفزهم , و يتمكنون بالانشغال به لفترة طويلة من الزمن .
و مثله مثل نمو الأطفال يتطور بترتيب متوقع.
ففي بداية أعمارهم و هم رضع نجد أن ما يلفت انتباههم هو اللعب المنفرد مثل مجرد النظر لأصابعهم أو التحرك للمس الأشياء و بعدها يتطور الأمر الي المحاولة بالتحكم بالأشياء من حولهم. و بعد هذه المرحله ينتقلون الي اللعب بشكل متوازي فهم يلعبون بجانب غيرهم من الصغار . يمكننا أن نراهم مثلا يجلسون داخل صندوق الرمل و كلا منهم يصنع قصره من الرمل لكنهم في الحقيقه لا يتفاعلون معا و هذا ينقلنا اليهم قبل دخولهم الي المدرسه حينها يبدأون في المشاركه مع الآخرين في اللعب نراهم يبنون باستخدام المكعبات معا و ربما يتعاونون في بناء مدينه بأكملها و هذا ينقلنا الي مرحله أبعد و أكثر تحضرا عندما يستطيعون اللعب باستخدام القواعد سيتمكنون من تطبيق القواعد وربما مناقشتها و تغييرها و عندما يتفاعلون مع هذه الألعاب نسمعهم كثيرا يقولون أشياء مثل "ليس عدلا" أو "هذا ليس قانون اللعبه " ..
- حسنا ما الذي يتعلمه الأطفال من اللعب؟
في الواقع الكثير:
1-بداية من أنهم"يستكشفون" مثال عندما يرسمون بأصابعهم بالماء علي الأرض و تسطع الشمس سيكتشفون عملية التبخر
2-"يبتكرون" يبتكرون قطعه فنيه رائعه من بعض الألوان السائله
3-"يتعلمون الارتجال" يرفع الصغير القلم و و نراه علي انه قلم لكنه فجأه يتحول الي عصاته السحريه فتعلم الارتجال شيء مدهش في الحقيقه و نحن نحتاجه بشده في حياتنا ككبار لأن الحياه غير متوقعه و القدره علي التكيف من أهم الأمور التي ممكن أن نتعلمها في سن صغيره جدا
4-"المهارات الاجتماعيه" هم يتفاعلون مع أقرانهم و يتعلمون كيف يتعاونون ففي البدايه يتعلمون كيف يشاركون الطرف الآخر في اللعب و بعدها كيف يتفاهمون معا و يجعلون اللعبه تسمتر لفتره أطول وأيضا يتعلمون ما يمكنهم فعله و ما لا يمكنهم فعله في مواقف اجتماعيه مختلفه
5-"باللعب نتحدي تفكيرهم" يخطر في بال الأطفال ما لا نستطيع حصره أذكر أن أحدهم سألني " لماذا تقع الأشياء لأسفل لا لأعلي؟!" فعندما يلعبون يمكنهم تجربة هذه النظريه مثلا و يمكن أن يتوصلوا الي نظريه خاصه بهم ك" الأحجار تقع لأسفل لكن الريش يطير للأعلي" هذا مدهش للغايه لأن الريش يمكن أن يقع لأسفل في يوم هادئ و لكنه سيطير للأعلي في يوم عاصف .. لذا يوجد الكثير من النظريات التي يمكن أن يستكشفوها و يجربوها ليس بالطرق التقليديه لكن في مسار لعبهم الخاص.
-حسنا كيف لنا أن ندعم لعبهم؟
أظن انه من الهام أن نتذكر أن التعلم من خلال اللعب يحدث داخل المبني و خارجه في مساحات مفتوحه و ليس أحدهم فقط فالأطفال يتعلمون بعض النظريات و هم يلعبون في الداخل كما يتعلمون نظريات أخري من خلال لعبهم في الخارج
- شيء آخر يجب أن نتذكره هو أن لا نفرض عليهم منهج خاص للعبهم و نسمح لهم بالتحكم بلعبهم بأنفسهم ففي النهايه الهدف من لعبهم أن يحفزهم و يتحداهم و يثريهم بالمعرفه و لو في كل مره حددنا لهم هدف لينجزونه فهل هذا حقا يعد لعبا ؟!
-و أعتقد انه من المهم أن نتأكد اننا نعطيهم الوقت الكافي للعب ل(يلعبوا ,ليتمتعوا ,ليستغرقوا) في اللعب ففي بعض الأحيان يصبح الأطفال مستغرقين في اللعب لفتره طويله جدا و لو كنا متعجلين في الرحيل أو انجاز الأشياء سنقطع عليهم مسار لعبهم و كل ما يحققه لهم من تحدي و متعه و تعلم.
-شيء آخر يمكن فعله لدعمهم ايجابيا وهو أن نمدهم بالفكر و بالموارد التي تثري لعبهم و تجربتهم فلنفكر في هذا المثال لأطفال يبنون مدينه بالمكعبات يمكن أن نقترح عليهم بأن نأتي ببعض السيارات التي يمكن أن نسوقها في طرق المدينه أو يمكن أن نُدخل خط قطار بطول المدينه و نصنع له محطات و ربما يكون عندنا بعض الدمي لأناس صغار أحدهم يسوق القطار و آخرين ينتظرون في المحطه ليركبوه أو ليركبوا التاكسي مثلا و بعدها يمكن أن نسأل الأطفال بعض الأسئله عن مدينتهم لتحفيزهم أكثر , فبذلك يمكننا أن نرشد و نساند لعبهم دون التحكم به وممكن أن نُثري معلوماتهم بعض الشيء فمثلا نقول لهم "أتساءل هؤلاء الذين نزلوا من القطار هل يحتاجون للذهاب و شراء أشياء لهم ؟" و نجد الأطفال وقتها يبدأون في انشاء مركز تجاري ... و هكذا نري من مثال واحد بسيط اننا يمكننا ببعض المكعبات و بعض الاضافات البسيطه و بعض الاسئله التوجيهية أن ندعم لعبهم و يمكن للأطفال دون سن المدرسه الاندماج في مثل هذه الأنشطه لوقت طويل جدا.

"نمو الأطفال 3-5 سنوات " سن ما قبل المدرسه

لنبدأ بنموهم الفكري :
- يصبح نموهم الفكري أكثر نضجا فنراهم ينتبهون الي الأنماط أو يرتبون الأشياء في نمط أو ترتيب معين .
-سيفكرون في أشياء مثل المساحات و القياسات.
-سيفكرون أيضا في أشياء مثل التصنيف و الرموز الملونه لذا ربما ترونهم يصنفون بعض المكعبات المتماثله معا في مجموعات و هذه أمثله لتفكيرهم الحسابي أو المنطقي لهذه السن.
-ناحيه أخري للتطورهم فكري هو التحسن الذي يحدث لذاكرتهم و يمكننا ان نلاحظ هذا عندما نطلب من الأطفال أن يتبعوا بعض التعليمات المتعددة الخطوات سيتلقون منا فقط التعليمات البسيطه لكن ستصبح لديها خطوات أكتر, مثال : و هم أصغر ممكن أن نقول لهم " ممكن أن تذهب و تحضر حذاءك ؟" الآن ممكن أن نطلب منهم بهذا الشكل " ممكن تذهب و تأتي بحذاءك و تضعه هنا ؟ و بعدها سنضعها في حقيبتك قبل الخروج " ولا تعتبر هذه المعلومات كثيره علي ادراكهم لأن ذاكرتهم تطورت لهذه المرحله.
و في هذا العمر أيضا يبدأ الأطفال باللعب عن طريق تقمص الأدوار و هى الطريقة نفسها عندما يقررون أن يصبحوا شخصيات مختلفة وتكون هذه الشخصيات لأناس يعرفونهم أو رأوهم من قبل ، فنراهم يمثلون دور أحد افراد العائله أو ربما بعض شخصيات الأبطال الخارقين أو حتي شخص من مجتمعهم مثل ضابط الشرطه و يستخدمون الأدوات و اللبس لدعم لعبهم هذا.
و هذا جزء مهم من نموهم الفكري- المعرفي أن يجربوا أدوار مختلفه لنكتشف اذا كان في مقدورهم فهمها هذه الأدوار .
-التطور الحركي:
-يتمكن الأطفال في السن بين 3-5 سنوات من اجادة المهارات الحركيه الكبيره لذا فانهم يجرون و يجرون سريعا كما إنهم يستطيعون أيضا التوقف عند الحاجه و البدأ مجددا بشكل دقيق وتجنب العقبات أثناء جريهم.
-قد يتمكنون أيضا من ركوب الدراجه لكن الدراجه الثلاثيه ستكون أفضل لهم في هذه المرحله و سيكون بامكانهم القفز أيضا.
-تتطور مهاراتهم الحركيه الدقيقه بشكل كبير نستطيع أن نري أن بقدرتهم لضم بعض الخرز بداخل الخيوط و مسك أقلام التلوين بمهاره أكبر.
سيتمكنون من عمل بعض انشطة العنايه الشخصيه مثل تسريح شعرهم , غسيل الأسنان و حتي غسل أيديهم.
-التطور العاطفي -الاجتماعي:
سنلاحظ انه ينتج عن هذه االمجموعه السنيه العديد من السلوكيات الاجتماعيه الطيبه فيصبحون أكثر اهتماما باللعب مع بعضهم البعض فيصبح لعبهم أكثر تعاونا و به مساعده أكثر للآخرين.
سيبدأون بتبنى بعض الأدوار في لعبهم و وضع قواعد أكثر . ويصبحون اكثر اهتماما بمعرفة طريقة تفكير الآخرين لذلك نراهم يلعبون معا أكثر من ذي قبل عندما كان لعبهم فيما سبق متوازيا أو منفردا فقط.
-في عمر"3-5" سنوات يحب الأطفال فعلا أن يُمدحوا من قبل الآخرين فنراهم يؤدون الكثير من المهمات لينالوا رد فعل ايجابي من الكبار المحيطين بهم ويشعرون بالسعاده بانجازاتهم.. سنراهم فى كثير من الأحيان يتباهون بأنفسهم ويقولون مثلا انا اجري بسرعه كبيره جدا أو أنا العداء الأسرع سيحاولون لفت انتباهنا لما يحسنون فعله لذا علينا ان نشجعهم وترسيخ مفهوم أنهم جيدين فى نفوسهم.
- التطور اللغوي:
-تصبح لغتهم أكثر تركيبا فيبدءون بالاندماج في محادثات مطوله مع أقرانهم و مع الكبار أيضا .
و ستطور لديهم المهارات الكتابية بشكل كبير و يمارسونها بشكل أساسي و أكثر وضوحا لأنهم حقا يحبون الكتابه و سيتمكن الكبار من حل الشفرات التي يكتبونها .
-تنموا لديهم مهارات جيده من ذي قبل عن الاستخدام للقواعد النحويه و الصياغة الوقتيه للأفعال, و جملهم تصبح أكثر طولا الآن .
في المثال الذي ذكرناه في الموضوع السابق عندما قال الطفل الصغير "حديقة؟" و كان يقصد "هل يمكننا الذهاب الي الحديقه؟" في هذه السن الآن يمكنه أن يقول "هل يمكننا الذهاب للحديقه اليوم؟" 

نمو الأطفال الدارجين "1-2.5 سنوات"

- هذه المجموعه السنيه نطلق عليهم اسم " toddlers " أي الدارجين لأنهم ما زالوا يتعلمون المشي في هذه المرحله.
*اذا دعونا نتكلم عن نموهم الفكري:
-بين سن سنه و سنه و نصف يتحرك الأطفال بشكل أكثر لذا فإنهم يكتشفون ما حولهم بصورة أكبر ويعملون عقولهم فيه.
سيعلمون أيضا انهم اذا فعلوا أشياء مثل هز رأسهم من اليمين الي اليسار فان هذا معناه لا و أن الكبار سيفهمون هذا
و كلما كبروا نجدهم يقضون وقت أطول باللعب بمفردهم و يكونون سعداء جدا و هم يرفهون عن أنفسهم , ونراهم يقضون بعض الوقت لا يفعلون شيء الا أنهم يتحسسون الأشياء و يجربونها و في الواقع خلال هذه الأوقات هم لا يحتاجون الي تدخل منا هم بالفعل لديهم القدره الآن للعب بمفردهم.
- لقد وصلوا الي مرحله استخدام الأشياء و تحويلها الي شيء ليست عليه مثل تخيل مكعب ما أنه سياره و تحريكه كجزء من لعبهم.
- عندما يصلون الي عمر السنتين و ال3 سنوات سنري كجزء من تطورهم أنهم أصبحوا متسرعين و عفويين لذا فهم يميلون الي تجربة الأشياء بالرغم من أنهم غير متأكدين من عواقب ما يفعلونه مثلا نري طفل يشرع في تسلق شجرة دون أن يفكر اذا كان سيستطيع النزول من عليها أم لا .
*لنظر الي تطورهم الحركي :
-اذا نظرنا اليهم في عمر العام و العام و نصف سنراهم بدأوا في استخدام الأدوات سيمسكون الملعقه مثلا عند الأكل لكنهم ليسوا جيدين بما يكفي لذا في بعض الأحين يرجعون لاستخدام أيديهم في الأكل.
- بين العام و نصف و العامين سيتمكنون من ركوب دراجه صغيرة لذا فان القدرات الحركيه الكبيره تطورت بشكل كبير و هي التي تحتاج الي قدرات عضليه أكبر. القدرات الحركيه الدقيقه أيضا تطورت لديهم فنراهم يمسكون الملعقه ببراعه أكثر و من ثم يكونوا قادرين أيضا علي حمل الكوب و الشرب منه .
- من عامين الي 3 أعوام يزيد تحكمهم فى القدرات الحركيه الدقيقه فيقدرون علي ارتداء ملابسهم بمفردهم لكن ربما لن يستطيعوا فتح و غلق الأزرارو نراهم يحملون أدواتهم الآن بثقه أكبر و ربما يقدرون الآن علي تقطيع الخضروات و الفاكهه بالطبع تحت اشراف.
*لننظر الي تطورهم الاجتماعي و العاطفي :
- من عمر عام الى عام و نصف يمكن أن نعتبر الأطفال في هذا السن أشخاص أنانيين للغايه فهم يظنون أن العالم يدور من حولهم و يعانون من صعوبه بالغه في التحكم باندفعاتهم لذا فإن ما يريدونه لابد وان يأتي فى الحال و لا يحتمل التأجيل كما نلاحظ أحيانا في سلوكياتهم بعض الغضب و يمكن أن يكونوا منفعلين بشكل كبير.
- كلما كبروا نراهم يلعبون بجانب بعض الأطفال الآخرين بالرغم من انهم لا يشتركون معهم في اللعب لكنهم يلعبون بجانب بعضم ربما يلعبون نفس النشاط و لكنهم لا يتفاعلون معا و هذا ما نسميه ب اللعب المتوازى.
-بين عام و نصف و عامين تبدو عليهم أولى اشارات التعاطف مع الآخرين و الشفقه عليهم لذا سنري الطفل يقلق و يتوتر اذا لاقى بكاء من رفيقه او وجد استياء .
- بين العامين و ال 3 أعوام سنري احتياج هؤلاء الصغار الي دعم كبير من الكبار لفهم مشاعرهم و التعامل معها لذا فإنهم يحاولون أن يتحكموا بشكل أكبر بمشاعرهم , ويفهمون أن الآخرين أشخاص غيرهم مختلفين عنهم لذلك لابد من مساندتهم كأشخاص بالغين داخل حياتهم.
*أخيرا للننتقل الي تطورهم اللغوي:
- يفهم الأطفال في هذه السن كثيرا جدا أكثر مما يستطيعون قوله لذا فإننا نجدهم يستمعون لكلام الآخرين باهتمام شديد لكنهم يعانون في بعض الأحيان من عدم قدرتهم علي التعبير عن ما يريدون قوله لذلك فإنهم يستمرون في استخدام الكثير من الايماءات.
- بين العام و نصف و العامين نراهم يبدأون في الانخراط في بعض المحادثات البسيطه و ستدخل لغتهم الكثير من الفكاهه
بين العامين و ال3 أعوام يستمر الأطفال في الاعتماد علي الكثير من الايماءات للتواصل فيعبرون عن جمله كامله أو سؤال باستخدام كلمه واحده كأن نسمعهم يقولون "حديقة" و ما يقصدونه هو " هل يمكننا الذهاب الي الحديقه ؟" 

نمو الرضع

- نعلم ان كل طفل ينمو بشكل مختلف عن الآخر لكن نتوقع ترتيبا محددا لنموهم فكلما زاد عمرهم نتوقع ان نري تطورا يحدث في كل مجال خلال مدة معينه او علي الأقل بترتيب ثابت مثال : "سنرسم رسما بيانيا السهم الرأسي نضع عليه عمر الطفل بدأا من الولاده و نستزيد صعودا نتوقع في مجال النمو الحركي ان نري الطفل يستطيع الجلوس بمفرده تقريبا في عمر 6-7 شهور بعد عدة اشهر اخري نتوقع ان يبدأ في الزحف و بعد عدة اشهر اخري سيبدأ بالوقوف مستند ثم بدون مساعده ثم سيبدا بالمشي و هكذا سيكبرون مره اخري فيبدأون بالجري لذا نري بالرغم ان هذا يحدث في اعمار مختلفه لكن نتوقع ان يحدث بنفس الترتيب 
-حسنا ما الذي ممكن أن نتوقعه من الرضع ؟ نتكلم عن عمر " من الولاده و حتي اتمام السنه "
و لما من المهم فهم التطور الذي يحدث في هذه المرحله هام للغايه ؟ أظن انه هام لمعرفه ما يمكن أن نقدمه لهم لأنه حتي عمر ال12 شهر يتعلم الأطفال كيف يفكرون فعلا و يتعلمون كيفية الحركه و يتعلمون كيفية فهم مشاعرهم يتعلمون كيف يتفاعلون مع الآخرين و يتعلمون كيفية التواصل هم بالفعل يطورون كلماتهم الأولى ..
-دعونا نلقي نظره عن التطور الفكري-المعرفي للرضع : حتي عمر ال3 أشهر هم يتحركون حركات بسيطه لكن يحدث الكثير من النمو بداخل مخهم يحب الرضع في هذه الفتره التركيز علي وجوه الناس و ينجذب خاصة للعيون و حركات الفم , عندما يكبرون لعمر ال 6 أشهر عندما يبدأون بالدحرجه و مد أيديهم لجذب الأشياء نكتشف انهم يحاولون الوصول لأشياء محدده و يمسكونها و يوصلونها لفمهم ليستكشفوا أشكالها و خاماتها , ما يحدث بعدها بين عمر 6 و 12 شهر شيء مثير للغايه و هو تطور مفهوم يسمي "دوام الشيء" و ما يعنيه هذا مثلا اذا كان الطفل يركز علي كره و جاء أحد والديه و وضع غطاء عليها سيستمر علم الطفل أن الكره مازالت موجوده قبل تطور هذا المفهوم مجرد أن تغطي الكره و لم تصبح أمام عينيه هي بالتالي خارج عقله أيضا "اي لم تصبح موجوده " لكن بمجرد تطور هذا المفهوم لدي الرضيع سيستمر بالعلم أن الكره لازالت موجوده بل سيسعي للكشف عنها و اللعب بها .
-حسنا ماذا عن التطور الحركي للرضع : و هم صغار جدا حتي عمر ال3 أشهر يحصلون علي ما نسميه " وقتا علي بطنهم" و هذا شيء هام لهم حتي و ان بدا انهم يبذلون مجودا كبيرا ليقضوا هذا الوقت لكنه في غاية الأهمية لنمو عضلاتهم سنري انهم سيبدأون برفع رؤوسهم عن الأرض و بعدها جزء قليل من صدرهم , و عندما يكبرون قليلا سنضعهم فترات علي ظهورهم و سنري حقيقة انهم يستطيعون الجلوس لكن ظهورهم لن تكون بالقوه الكافيه ليجلسوا بمفردهم لذا يمكننا ان نسندهم ببعض الوسائد ... من طبيعي عندما يجلسون علي أرجلنا فإنهم يستندون علينا لكن عندما نجلسهم بمفردهم فإنه من الجيد أن نسندهم علي بعض الوسائد حتى لا يتارجحوا و يقعوا للخلف . في النهايه عندما يكبروا بعد ذلك سيتمكنون من العوده ل"وقتا علي البطن" و يبدأون بدفع أنفسهم للأعلي بأيديهم بقوه أكثر من ذي قبل و الخطوة التاليه انهم سيتمكنوا من سحب ركبهم لتكون أسفل منهم و يبدأون تجربتها عن طريق الأرجحه للأمام و الخلف و هي في الحقيقه حركة ما قبل الزحف و بعدها بالطبع عندما يتقنون هذه الحركه سيتمكنون من الزحف و نري أنهم بمجرد أن يبدأوا بالزحف سينطلقون و سيصبح لدينا الكثير و الكثير من الركب المتسخه لأنهم انطلقوا لاستكشاف العالم..
-حسنا ماذا يحدث في عالم الرضع العاطفي الاجتماعي ؟ حسنا أمر ساحري و مبهج جدا يحدث في خلال الشهور الثلاث و هي أن رضيعنا يعطينا أول ابتسامه منه و في الحقيقه هذا شيء مدهش لأي شخص يشهده ، ثم يتطور الأمر خلال ال6 أشهر من العمر بأهم يبينون لنا أهتمامهم و تفضيلهم لبعض الأصوات و الوجوه المألوفه فهم يبتسمون أكثر للأشخاص الذين يعرفونهم و ربما يبدون القليل من القلق اتجاه الوجوه الغير مألوفه و بعدها يتطور الأمر عندما يبدأون الحركه بين 6و 12 شهر من العمر سيبدون أكثر قلقا اتجاه الغرباء و هنا يتكون لديهم ما نسميه " قلق الفراق" و سوف نستكشف هذا الأمر بشكل أوضح في موضوع آخر.
صحيح أنهم بدأوا يقلقون من الأشخاص الذين لا يعرفونهم لكننهم أيضا أصبح لديهم القدره على التفاعل والوعي بالأطفال من حولهم و سيقضون معهم جزءا من الوقت بالفعل.
-لنلقي نظره علي اكتساب اللغه :
من الواضح أن الرضع بعد الولاده يبدأون بالبكاء و هذه هي طريقتهم للتواصل معنا و ابلاغنا ان لديهم احتياجات علينا ان نلبيها و لكن بجانب البكاء نبدأ بسماع بعض الأصوات تشبه الهديل و الغرغره "غوووغووو" سنسمعهم يناغون و حقيقة هذه الأصوات لا تعني شيئا لنا لكنها تكون بداية لتكوين اللغه عندهم و بعد ذلك يبدأون في محاكاة الأصوات التى يسمعونها كأنهم يتدربون علي ميكانيكية اللغة ثم يكررون الأصوات مرارا و تكرارا و تستمر هذه المرحله مده طويله بعض الشيء انتقالا للفتره بين 6 و 12 شهر يبدأ الأطفال بفهم بعض المطالب و التعليمات البسيطه مثل فهم كلمة "لا" , و سيطورون طريقة نطقهم لكلماتهم الأولي , ففي بعض الأحيان يستخدمون كلمة خارج عن سياق الحديث و سنتعجب حينها هل فعلا يفهمون معناها لكن لا نستطيع ان نحكم اذا كانت كلمتهم الأولي أم لا الا اذا رأيناهم يعيدون استخدامها مرارا داخل سياق يناسبها
- لذا كما شرحنا سابقا فإن الرضع ينمون بمعدلهم الخاص لكن بترتيب متوقع لذا الي أين يأخذنا هذا الترتيب بعد ذلك ؟ 

الحديث يدور بين طرفين

الحديث يدور بين طرفين

يُعتبر تعليم الطفل اللغةَ وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله، بأسلوب طبيعي ومن خلال التعاملات اليومية العديدة، أعظم هدية يمكن أن يقدمها الأهل للطفل. ومساعدة طفلك على استكشاف قدراته واستخدامها إلى أقصى حد ممكن، سواء كان يتعلم اللغة والتخاطب بيسر ودون أي عائق، أم كان يواجه بعض الصعاب، تتطلب منك وقتاً ومجهوداً حثيثاً، كما يتطلب استخدام طريقة "اسمح، تكيف، أضف" والتي يمكن اختصارها بـ(أتى). ولتجنب كتب التعليمات والإرشادات المباشرة، قام مركز الهانن بإنجاز هذا المنهج البديهي لتعليم الطفل اللغة، والذي يعتمد على المبادئ المشتركة لتعلم اللغة. ويرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين: الأول هو "راقب، انتظر، أنصت" (ران)، والثاني هو : "اسمح، تكيف، أضف" (أتى). راقبي
انتظري
وأنصتي واستمعي إلى طفلك
والطريقة الأخرى : اسمحي لطفلك بقيادة الحديث
وتكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة
وأضِفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظة. إن الطفل لا يتعلم الكلام بالتحدث إلى نفسه فحسب، بل إن قدراته لا تتطور إلا من خلال تفاعله مع العالم المحيط به. ويشكل الوالد أو الوالدة الجزء الأكبر من هذا العالم المحيط بالطفل، ولذا فإن طريقتكِ في التعامل مع طفلك، ستترك أثراً كبيراً عليه وعلى طريقة تخاطبه. فالتخاطب يتطلب دائماً وجود طرفين للحديث. ونأمل أن توفر هذه المعلومات أساساً لمساعدتك في تقديم أعظم هدية لطفلك، ألا وهي اللغة. تحتاجين بعض الوقت لكي تعرفي طفلك جيداً
لعل من أهم وربما أصعب الخطوات الأولى في تشجيع طفلكِ على التحدث هي أن تخصصي وقتاً لأن: تراقبي وتنظري ، وتنتظري، وتنصتي. وعادة ما يتطلب فهم كلام ورسالة الطفل مهارة حقيقية لفك رموز هذه الرسالة، فكل طفل يستخدم أسلوبه الخاص المكون من حركات الجسم والأصوات للتواصل مع غيره. ولكي تعرفي طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على : أن تراقبي وتتابعي طفلك، ثم
أن تعطيه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة،
ثم أن تستمعي له جيداً. عندئذ يدرك الطفل مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، الأمر الذي يساعده على التواصل، نظراً لأنه سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب منك. تذكري هذه الطريقة (طريقة ران) التي تساعدك على الوعي بالفرص الموجودة لمزج كل من الحب والتعلم معاً. اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث
إن إدراكك لأهمية الدور الذي تلعبينه في حياة طفلك وأهمية أسلوبك في التعامل أو التحدث معه أثناء استجابتك لاحتياجاته واهتماماته يُعتبر الدعامة الأولى لتشجيعه على التخاطب. فما هو أسلوبك في التعامل مع طفلك؟ ولأي فئة من أولياء الأمور تنتمين؟



الخطوة الأولى في عملية تكييف سلوكك لمساعدة وتشجيع طفلك على التعلم تكون بإدراك الطبيعة الخاصة والفريدة لطفلك في التواصل. تكيفي للمشاركة في التواصل وهي أن تكوني حساسة للتغيرات العديدة في سلوك الطفل "ومزاجه"، حيث إن ذلك سيساعدك على تغيير وتكييف سلوكك، بحيث يمكنك المشاركة في التجربة التي يحاول الطفل تعلمها. ولعل ذلك يشكل تحدياً كبيراً لكِ حيث يجب أن تغيري سلوكك وتعدليه حسب الموقف ، كما هو موضح في الأمثلة التالية: ماذا يمكنك أن تفعلي حينما يكون طفلك غير مستجيب أو خجولاً: بدلاً من تولي زمام المبادرة عوضاً من طفلك، والشعور بالخوف من لحظات السكون تلك، يمكنك خلق فرص مناسبة لطفلك للتواصل: تذكري أن تخصصي بعض الوقت (لطريقة ران) راقبي، انتظري، وأنصتي لطفلك. كيِّفي وضعك بحيث تكونين مع طفلك وجهاً لوجه. كرري الروتينات والأفعال التي يحبها طفلك، حتى يكون طفلك قادراً على توقع ما سيحدث بعد قليل، ثم انتظري حتى يستجيب طفلك، لأنه سيتوقع ما سيحدث بعد قليل. أثيري حاسة الفضول لدى طفلك، وذلك بتوفير فرص وأنشطة يهتم بها كثيراً، بحيث يقوم باستكشاف هذه الأنشطة والفرص. حاولي إغراء طفلك بالأنشطة التي يحبها بشكل خاص. قلدي وفسري أي محاولة، ولو كانت بسيطة جدا،ً للتواصل.. حينما تكونين غير متأكدة مما يمكن فعله: لا تتردي في التقليد !
((( حينما يكون للطفل "برنامجه" الخاص به، فإنه لن يهتم ببرنامجك))))إن مشاركة وتقاسم التجربة والموقف مع الطفل الذي لديه برنامجه الخاص به يعتبر تحدياً حقيقياً. حيث إنه قد لا يعرف حتى الآن كيف يمكن أن يشارك اهتماماته مع الآخرين. حيث يبدو منشغلاً فقط بما اختار هو أن يفعله، ولا يبدي اهتماماً في مشاركتك تلك التجربة. وبالتالي سيكون من الصعب حثهم على المشاركة في النشاط الذي اخترتيه أنت. حيث يبدو وكأنه يقول: "إنني افضل أن ألعب بلعبتي لوحدي"، أو " لا أريد أن أشارك في لعبتك". ماذا يمكنك أن تفعلي حينما يكون لطفلك برنامجه الخاص به: اكتشفي طرق لتقاسم الأنشطة الروتينية المعتادة. نظمي أنشطة جديدة قادرة على جذب اهتمام الطفل، مثل اللعب بالكرة، اللعب بالماء، الألعاب التي تتحرك لوحدها، البالونات، اللعب بفقاعات الماء.. قد تحتاجين إلى تغيير النشاط، أو موقعك، بحيث تكوني وجهاً لوجه مع طفلك. انتبهي وراقبي واقبلي أية محاولات ولو كانت بسيطة جداً للتواصل من قبل طفلك، كأن ينظر نظرة خاطفة، أو يغير من وضع جسمه، أو أن يظهر تغير في تعبيرات وجهه أو صوته. حينما ترين أياً من ذلك استجيبي له فوراً. قلدي وفسري سلوك الطفل لكي ُتريه أنك تتقبلين وتحترمين ما يفعله أو يقوله. حاولي إيجاد طريقة لتشاركي طفلك في أية نشاط أو عمل يومي يحبه ويستمتع به.
(((( حينما يكون طفلك اجتماعياً، يستمتع بالتحدث واللعب مع الآخرين، ولكنه يجد صعوبة في التعبير عن نفسه بطريقة واضحة، حاولي مساعدته بتعليمه طرقاً أفضل للتواصل مع الآخرين))))فمدى قدرة الطفل وحماسه على المشاركة في الحديث مع الآخرين تعتمد بشكل كبير على كيفية استجابتك لمحاولاته وجهوده في التواصل معك .



ماذا يمكنك أن تفعلي حينما يكون طفلك اجتماعياًً:

أنصتي بعناية، وقدري أي محاولات يقوم بها للتواصل. فسري الرسالة التي يحاول الطفل إيصالها، قوليها أنت بالطريقة التي كان من الممكن أن يقولها لو كان قادراً على ذلك، أي قوليها بطريقة صحيحة استمري في المحادثة بتوفير جمل وتعليقات حول الموضوع الذي بدأه طفلك. حاولي إشراك طفلك في الأعمال اليومية التي تقومين بها، أعطيه فرصة كافية من الوقت للمشاركة معك. حاولي التقليل من الأسئلة باقتصارها على الأوقات التي تريدين فيها حقاً معرفة فيما يفكر فيه طفلك. إن السعادة والنجاح التي يحس بها طفلك حينما "تتحدثان" مع بعضكم البعض، سيكون لهما تأثيران كبيران عليه. إن النجاح أفضل دافع يمكن أن يحس به الطفل! تذكري: كيّفي سلوكك، بحيث يمكنك تقاسم التجربة مع طفلك لتشجيع طفلي على تقاسم التجربة يمكنني أن _______________________لتشجيع طفلي على الاستجابة وتبادل أدوار الحديث يمكنني أن ____________________لتشجيع طفلي على أن يأخذ دوراً في الحديث ويستمر في التواصل لمدة أطول يمكنني أن ___________أضفي المزيد من اللغة والتجربة: يبدأ الأطفال في التواصل منذ اللحظة التي يلدون فيها. وحينما ينمون وتكون لديهم فرص للتعلم، يبدأون في تطوير طرق للتواصل أكثر وضوحاً وتحظى بقبول وتفهم من الآخرين. وحينما يكون لديك معرفة بمستوى ومراحل نمو طفلك، فإن ذلك يساعدك على "السماح" لطفلك بقيادة الحديث، و"تكييف" سلوكك بحيث تتشاركان لحظة التواصل، و"إضافة المزيد" من اللغة والتجربة. يحدث كل ذلك في إطار من المعرفة الواقعية بإمكانيات طفلك. في المرحلة الأولى: قد تبدئين بتفسير الأصوات التي يصدرها طفلك وحركات جسمه بطريقة بديهية، وكأنها تحمل معنى. ولكن في الحقيقة، فإنه في بداية نمو الطفل، تكون الابتسامة، والصرخة، والبكاء الذي يصدره الطفل عبارة عن رد فعل لا إرادي ولا تحمل سلوكاً ذا مغزى معين، أو يعبر عن محاولات للتواصل. في المرحلة الثانية: على الرغم من أن الطفل ما زال لا يتواصل معك بشكل واعٍ ومباشر، فإنه يكون من السهل تفسير تعبيرات وجهه، ولغة جسده، والأصوات التي يصدرها، أثناء محاولاته لاستكشاف البيئة التي تحيط به. وفي هذه المراحل الأولى من التواصل، فإنك تلعبين دوراً هاماً في مساعدة الطفل على إدراك متعة التواصل ومدى أهميته ماذا يمكنك أن تفعلي قلدي الأصوات والحركات التي يصدرها طفلك، ثم أضيفي لها شيئاً جديداً. استخدمي الإشارات والإيماءات حينما تتكلمين. قومي بتسمية الأشخاص والأشياء التي يُظهر الطفل اهتماماً بهم. ركزي وشددي على الكلمات الرئيسة والمهمة وبالغي في إظهار تعبيرات وجهك. تحدثي بجمل قصيرة وبسيطة واصفةً ما يحدث في وقت المحادثة. وحاولي اقتصار الأسئلة على الأوقات التي تريدين فيها حقاً معرفة فيما يفكر فيه طفلك. تحدثي ببطيء مع طفلك. قوموا بالإشارة إلى وإظهار الأشياء التي تتحدثين عنها 



وأخيراً يصل طفلك إلى المرحلة الرابعة، حيث يبدأ في استخدام الكلمات والعبارات بشكل مترابط، حتى لو كان من الصعب فهم ما يقوله في بعض الأحيان. في هذه المرحلة يجب أن تستمري في مساعدة طفلك على تعلم وفهم وقول المزيد من الكلمات والعبارات. ماذا يمكنك أن تفعلي
قومي بالتركيز على الكلمات الهامة والرئيسة وضعيها في جمل قصيرة يمكن أن يقلدها. قومي بإضافة تعليقات أكثر طولاً على الموضوع، وبحيث يكون الطفل قادراً علىفهمها. قومي بربط ما يقوله الطفل بخبرات وتجارب سابقة. تحدثي عما سيحدث بعد قليل. قومي باستخدام اللعب الخيالي (كأن تتقمصي شخصية أخرى، أو أن تجعلي الدمية تقوم بأفعال يقوم بها الناس المعتادين) مع طفلك. قومي بتخيل أو التفكير فيما سيحدث لو.........
تذكري: أضفي المزيد من اللغة والتجربة على حسب مستوى طفلك
لمساعدة طفلي على فهم المزيد يمكنني أن _________________________لمساعدة طفلي على البدء في استخدام الكلمات يمكنني أن ______________لمساعدة طفلي على تحسين قدرته على التعبير عن نفسه يمكنني أن ______________ التكرار مفيد وحيوي جداً
يحتاج بعض الأطفال إلى أن تعيد الفعل أو الكلمة أو العبارة 10 مرات قبل أن يحاولوا تقليدها بأنفسهم، بينما يحتاج البعض الآخر إلى التكرار 200 مرة. ولا تتوقع من طفلك أن يستخدم كلمات لم يعتد عليها ولم يقابلها كثيراً في حياته اليومية. فالتغيير يحدث تدريجياً. ولذلك فإن الآمال والتطلعات الواقعية تعتبر مهمة جداً لنجاح وتطوير مهارة التواصل لدى طفلك..


جب أن تصلي إلى طفلك وتعرفيه جيداً قبل أن ُتعلميه. حينما تجدين نفسك من نوع "المعلم" أو "المستعجل" أو "المساعد"، حاولي دائماً أن تكوني من النوع "المستجيب". كيف تفعلي ذلك: كوني وجهاً لوجه مع طفلك، شاركي طفلك في الأشياء التي يراها أو يركز نظره عليها. انتظري طفلك، أعطيه مهلة ليعبر عن نفسه بطريقته الخاصة، بدلاً من محاولة توقع احتياجاته، أو مقاطعته عند قيامه بأي محاولة للتواصل. حاولي تقليد وتفسير أفعال طفلك والأصوات التي يصدرها، بدلاً من محاولة دفعه على التكلم. حاولي مجاراة الحالة العاطفية ومستوى الجهد الذي يبذله طفلك، بدلاً من مجرد فرض طريقتك الخاصة في كيفية عمل الأشياء ومتى يجب إنجازها. إن السعادة والرضا اللذان يحس بهما الطفل حينما يكون هناك من يحاول فهم وتفسير محاولاته على التواصل، ويستجب لها، يصبحان الدافع الرئيس في زيادة حماسه ورغبته في التواصل. تذكري اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث واستجيبي لاهتمامات طفلك واحتياجاته لمساعدة طفلي على المبادرة أكثر أستطيع أن ________________________________لمساعدة طفلي على تقليد الأفعال، والأصوات، والكلمات التي أصدرها يمكنني أن _____________لمساعدة طفلي على أن يشترك بشكل أكبر في الأنشطة يمكنني أن _________________قد يبدو ذلك سهلاً ولكن ... الأطفال يختلفون في اهتماماتهم وفي قدرتهم على التواصل: بعض الأطفال يبادرون إلى البدء في الحديث، بينما بعضهم لا يفعل ذلك. بعض الأطفال عادة ما يستجيب، بينما البعض الأخر لا يستجيب لمبادرات التواصل. وبالنظر إلى الدرجة التي يبادر فيها الطفل ويستجيب في الجدول التالي، نجد أن هناك أربعة أنماط للتواصل.
 




السبت، 15 أغسطس 2015

كيف تساعد طفلك على بناء ثقته بنفسه واحترامه لها ؟


* احترمه .. اصغي له .. قدره .. اشكره .. اعتذر له .. امدح مزاياه
* لا تبالغ في تقدير أخطائه .. ساعده على إصلاحها علمه بلا توبيخ ولا سباب
* لا تشتكي منه للأقارب والمعارف
* لا تناديه بصفة سلبية وإن كانت فيه حتى لا تدعمها .
* لا تعرضه لعقوبات مستمرة
* زر مدرسته مرة شهرياً وساعد معلميه على تفهمه احترامه
* كافئه بالرحلات والكتب وأدوات تبرز مواهبه ( ألوان - ألات موسيقية - اسطوانات - ملابس رياضية - برمجيات - ألعاب .. إلخ )
* لا تكافئه دائما بالمال فتزرع فيه قيم مادية تخفض تقديره الذاتي وبناءه الأخلاقي .. الأطفال يسعدون بالاحتضان والفرح بهم والتهنئة ونحن الأباء من نعلمهم أن المال مقابل التميز وفي ذلك خطر على قيمهم .
* اعطيه مال بقدر حاجته كباقي الاطفال كإجراء عادي يومي
* لا تكافئه دائما بالاطعمة والحلويات حتى لا يتعلق بهم بشكل إدماني فيضر صحته .
* اجعل له رأي في بعض أمور الأسرة التي تناسب عقله وعمره

العناد عند الأطفال

بالنسبة لمشكلة العند...أمر وارد وعند معظم الأطفال..لكن خليني اعرف حضراتكم معلومات مهمة ولازم نخليها في اعتبارنا .

1- الأمر الأول :أن العند يدل علي شخصية استقلالية ولها رأي وإرادة ولها شخصية ...ولا يحب أحد أن يتحكم فيه أو يأمره بشكل مستمر ...وهذا الصفة قد تكون متعبة ولكنها مهم وجودها ولها مزايا كبير جدا علي مستقبل شخصية طفلك
2- الأمر الثاني : إن العند بيكون واضح عند الأطفال حتي سن 5 :12 ثم يقل تدريجيا وأحيانا يتلاشي بعد هذه السن ..فهو ليس دائما .
3- الأمر الثالث :الطفل يتاثر بالأم العندية أو الأب العندي ...بشكل كبير فلو الأم عصبية باستمار أو الأب شديد وعندي فالطفل يكتسب العند والعصبية منكما بشكل لا إرادي .
4- الأمر الرابع : العند قد يكون بسبب طلبات واوامر الأم أو الأب الكثيرة خاصة عن الطفل الأكبر دائما الام تعتمد عليه في طلبات البيت وخدمة باقي اخواته ،فيكره نفسه ويكره اخواته .
5- الأمر الخامس :لا نسمى العند عندا إلا عندما يتكرر رفض الطفل في مواقف كثيرة ، وليس لمجرد رفضه (مرة او اثنين او ثلاثة) لفعل لا يحبه .
6- الأمر السادس :الضرب والصراخ والتعنيف يزيد الأمر ويحول الطفل إلى كذاب او محتال أو منتقم من أخوته او جبان كبير .... وفي العادة الطفل العندي لا يشعر بالضرب .
:
:
:
طيب قدم لينا حلول :
1- قللي من الأوامر وتجنبي الأموار التي قد يرفضها الطفل فلا تكثيري من الصدامات .
2- خلي اوامرك فيها اختيارات ...يعني مثلا هتنام دلوقتي ولا بعد نص ساعة ...هيقول بعد نص ساعة.... تعالي بعد نص ساعة وقوليه انت اللي قلت ولاتقبلي بعدها التفاوض وتحلي بالحزم
3- اكثري من مجال الحرية لطفلك ..فدائما اطلبي رايه في اشياء تخصه او تخص البيت ...مثال ايه رايك نتغدي ايه بكره ...
4- حددي الاشياء المتكررة والتي يعاندك فيها ، وضعي لها قواعد والتزمات بالاتفاق معه... ولاتقبلي بعدها التفاوض وتحلي بالحزم.
5- معذرة في اللفظ ..تعاملي مع طفلك ببرود شديد ..وذلك عند ما يرفض امرك فتحرميه من اشياء يحبها فتجاهلي بكاؤه ولا تعيريه اهتماما ..لان الطفل العنيد( القط ) أحيانا كثيرة بيحب خناقه( كما في المثل) .
6- وأخيرا ...ادعو لطفلك ولا تدع عليه ..
7- احيانا كثيرة... عليكى أن تجعلي طفلك يتحمل مسئولية خطأه وعدم سماع الكبار ..فلو كسر اللعبة عمدا مثلا ..سوف يحتاج للعبة أخري وساعاتها ضعي شروطك وقوليه أنت بتكسرها بالعمد ولا تسمع كلامي..
8- احيانا لو أفسد الطفل شئ لا بد أن تجبريه بإصلاحه ..وأحيانا اتركيه يعمل شئ ويتألم منه حتي لا يرجع إليه ...
9- ركز ي مع طفلك علي أمر واحد وعلمه بالتدرج ان يقوم به وساعديه في انجاز هذا العمل مثال لو وسخ البيت بالأكل ..ساعديه ان يجمع بقايا الطعام ولو رفض شجعيه واحمليه لكي يقوم بالامر .
10- اغمري ابنك بمشاعر الحب والحنان ..وبالله عليكم اصبروا عليه ولا تبدوا اي مظاهر للكره للطفل لإنه هيحسها حتي لو مش هيقولها صراحة
11- أثناء غضب الطفل لابد من تفهم اسباب غضبه ومحاولة ازالتها ان امكن وأن تكونوا هادئين
12- لا نستجيب لطلبات الطفل بعد نوبات العناد من صراخ وبكاء لانه سوف يستخدم سلاح البكاء عند احتياجه لكل طلب يريده .

الجمعة، 14 أغسطس 2015

كل شيء عن التطعيمات

١. تطعيمات الصحة المصرية نعرفها بسرعة :
**شلل الأطفال(OPV) الجرعة الصفرية ،و الدرن (BCGالسّل) أول يوم .
**٦،٤،٢: الخماسى(دفتريا تيتانوس سعال ديكى انفلونزا بكتيرية كبدى 😎 + شلل الأطفال .
**٩ أشهر : شلل أطفال.
**١٢شهر: الثلاثى MMR(حصبة نكاف حصبة ألمانى) جرعة أولى+شلل أطفال .
**١٨ شهر : جرعة منشطة من الثلاثى (دفتريا تيتانوس سعال ديكى) و الجرعة الثانية والأخيرة من الثلاثىMMR(حصبة نكاف حصبة ألمانى)+شلل أطفال .
٢.التطعيمات الإضافية المشهورة، نعرفها بسرعة ، الروتا و المكور الرئوى والكبدى A والجديرى وطبعاً الإنفلونزا والالتهاب السحائى .
٣. التطعيمات الإضافية مهمة جداً ومش بزنس ولا حاجة !
٤. الروتا مهم جداً وبيقلل من شدة النزلات المعوية الحادة بنسبة ٨٥٪ ل ٩٥٪ ،، أول جرعة لازم تتاخد بين عمر (شهر ونصف) وبين (٤ أشهر و ٦ أيام) يعنى لو البيبي عدى ٤وأسبوع مياخدش الروتا وفيه منه نوعين روتاتك ٣ جرعات وروتاركس جرعتين بينهم شهرين ،، الاتنين بنفس الكفاءة ومفيش أبحاث مؤكدة تفضل واحد على التانى مع العلم ان آخر جرعة المفروض متعديش سن ال ٨ أشهر بأى حال من الأحوال.
٥. خلاص هتدّى ابنك الروتا ؟ ابنك معندوش نقص مناعة شديد مركب (SCID) ؟ متأكدة انه مجالوش انسداد معوى قبل كدة ؟ ولا عنده حساسية من اللاتكس (مطاط)؟ وقفتى الرضاعة قبل التطعيم ب نص ساعة - ساعة عشان البيبي يرضى يبلعه ؟ خلاص اخترتى النوع ؟ لأ ،، مينفعش تدّى الجرعة الأولى روتاتك والتانية روتاركس أو العكس ،، وبرضه متقلقيش من الانسداد المعوى ده نسبته نادرة ١-٤ : ١٠٠٠..!
٦. لو الحالة المادية تسمح ،،، ادّى كل التطعيمات الإضافية ،، تكلفة العلاج لو تعب لا قدّر الله أكتر بكتير من تكلفة التطعيم،، ده بغض البصر عن المضاعفات يعنى 😦
٧. الإنفلونزا الموسمى كمان مهم ، وبيحمى بإذن الله من ٩٠٪ من نزلات الانفلونزا ، أحسن وقت ايه شهر ١٠ و ١١ وإن كان ممكن يتاخد طول السنة ، لازم الطفل يعدى ٦ شهور ، وأول مرة بيتاخد جرعتين عضل مابينهم شهر ، بعد كده جرعة واحدة كل سنة ،، الأطفال اللى عندهم حساسية بيض شديدة يمتنعون ! أما طفح جلدى واحمرار خفيف مع البيض ياخدوه عادى
٨. المكور الرئوى (PCV) مهم جداً ، روتين ف أمريكا تحت ٥ سنوات ، ممكن يتاخد من سن شهر ونصف ، ٣جرعات بينهم شهرين وجرعة منشطة عند سنة ونصف ،، في نوعين بريڤينار (١٣سلالة) و سينفلوركس(١٠سلالات) ،، نظرياً بريڤينار بيغطى سلالات اكتر ، عملياً لسه محتاجين سنين لإثبات الفرق ،، بيحمى بإذن الله من التهابات الرئة و بعض أنواع الحمى الشوكية (السحايا) والتهابات الأذن الوسطى وبيدى مناعة من ٤٥-٧٥٪ .
٩. رأى شخصى :
أحسن مكان ابنك ياخد فيه التطعيم مركز المصل واللقاح بفروعه المختلفه ، وبعديه الدكتور بتاع طفلك لو بيدّى التطعيمات ،، مش كل الدكاتره بيدّوها ومش عيب ولا يقلل منه .
١٠. الكبدى A والجديرى أقل سن يتاخدوا فيه سنة ،، والجرعة التانية والأخيرة تتاخد عند سنتين (الكبدى A) أو ٤سنوات (الجديري ) أو قبل كده حسب الجدول.
١١. تطعيم الحمى الشوكية "meningococcal vaccine" مش مطلوب قبل سن سنتين الا لو في وباء منتشر او الطفل مسافر لمكان متفشي في الاوبئة فممكن يتاخد من سن شهرين كمان ! لو اتاخد عند سنتين تبقىالجرعة التانية عند ٧سنين ،، ولازم الطفل ميكونش جاله متلازمة "جيان بارى GBS" قبل كده ، بيحمى بإذن الله من التهابات المخ والحمى الشوكية البكتيرية .
١٢. تطعيم الدرن له جرعة منشطة عند ٤ سنوات بس لازم نعمل اختبار حساسية قبلها .
١٣. ينفع ادّى كل أنواع التطعيمات في نفس اليوم ، الأساسية والإضافية ، وده الأحسن على فكرة *.
١٤. ينفع أدّى كل التطعيمات الإضافية بعد أو قبل التطعيمات الأساسية ومش لازم فرق شهر إلا في حالة الجديرى المائى بعد تطعيم (MMR)، لو ماتاخدوش ف نفس اليوم لازم فرق شهر😈.
١٥.ينفع أدّى كل التطعيمات التى تعطى بالفم في نفس اليوم اللى ادّى فيه التطعيمات في العضل عادى خالص .!
١٦. صدمة
ينفع أدى تطعيمين بالفم (شلل الأطفال و الروتا مثلاً ) في نفس اليوم أو بعد أو قبل ومش لازم فرق شهر ولا حاجة
١٧. لو اتأخرتى على معاد تطعيم طفلك مفيش أى مشكلة طعّميه ونكمل باقى الجرعات على أساس تاريخ التطعيم الجديد ، ومفيش داعى نزود جرعة ، ومش هيحصل أى ضعف في المناعة بعد إكمال الجرعات كلها نتيجة تأخير التطعيم *.
١٨. لو عاوزه تطعمى طفلك بدرى عشان ظروف السفر للخارج مثلاً فده ممكن بس ميكونش قبل أقل مسافة زمنية مسموحة بين الجرعتين ، يعنى أيوا ينفع تطعمى الخماسي ،٣،٢ بدل ،٤،٢ ،، وكل تطعيم ليه "أقل مسافة زمنية بين الجرعتين " خاصة بيه موجودة في اللينك دا http://www.cdc.gov/…/do…/appendices/A/age-interval-table.pdf
١٩. ليكى كمان "فترة سماح ٤ ايام"4days grace period ممكن تدّى فيها التطعيم قبل "أقل مسافة زمنية بين الجرعتين " ويبقى التطعيم صحيح وكل حاجة ابسطي يا ست الكل 😉
٢٠. لو مكان الحقنة "ورم" او "احمَرّ" أو"وجع البيبي" خلال ساعات فده عادى جداً وهيختفى بسرعه ،، مطلوب بس كمادات بارده و سيتال لمدة ٢٤ ساعة ،، الحرارة ورفض الأكل وال "همدان" وال"قريفة" مقبولة جداً لحد أقصى ٣ أيام غير كده نكشف .
٢١. تطعيم السنة "MMR" و"الجديرى المائى" بالذات مقبول خلال ٣-٢١ يوم ظهور أعراض زى نزلات البرد (رشح وزكام وكحة) خفيفة او طفح جلدى خفيف ،، متنسوش ان التطعيم ده أصلاً عبارة عن الڤيروس نفسه بس ضعيف جداً فممكن أعراضه تظهر بدرجة بسيطة،، منقلقش ومناخدش علاج.!
٢٢. لو حصل لطفلك حساسية من أى مكون من مكونات التطعيم وقفى الطعم للأبد😩
٢٣. صدمة ٢ 
الجديد ان اللى عنده حساسية البيض ياخد MMR عادى.😈
٢٤. تدهور وظائف المخ(Encephalopathy) خلال ٧أيام بعد السعال الديكى مياخدش السعال تانى!
٢٥. اوعى الدكتور يدّى ابنك الروتا وهوا عنده مرض نقص المناعة الشديد المركب(SCID) أو جاله انسداد معوى قبل كده 😧.
٢٦. لو ابنك عيّط بشكل مستمر بلا توقف > ٣ ساعات ، أو اتشنج خلال ٣ أيام أوسخن > ٤٠ سلزيوس أو جاتله صدمة وهبوط خلال يومين من تطعيم الدفتريا والسعال والتيتانوس يبقى يوقف كل الجرعات اللى فيها سعال وياخد دفتريا وتيتانوس بس لغاية البلوغ .!
٢٧. صدمة ٣ 
الأطفال اللى عندهم أمراض عصبية وتشنجات عشان أسباب تانية غير تطعيم السعال- صرع او شلل دماغ مثلاً- وحالتهم مستقرة ياخدوا تطعيم السعال الديكي عادى جداً
٢٨. أى مرض متوسط أو شديد نأجل التطعيم لما يخفّ (يعنى نزلة برد بسيطة عادي أو إسهال بسيط عادى يتطعم ) .
٢٩. العلاج بأجسام مضادة في الدم قبل تطعيم ال "MMR و الجديرى"برضه نأجل التطعيم لغاية ما يعدى ٣ أشهر وبعدين نطعّم.!
٣٠. نقص المناعة المؤقت ( علاج كيماوى أو كورتيزون مثلاً) نأجل تطعيم MMR و الجديرى و الروتا .
٣١. الطفل اللى بيتعالج بكورتيزون مبنعتبروش نقص مناعة الا اذا استمر ١٤ يوم او اكتر على بريدنيزون ٢مل/كجم يوميا أو >٢٠ مل يومياً شراب أو حقن ،، يعنى طفلك اللى بياخد اقل من كده جرعات او ايام أو بيبدل أيام آه وايام لأ او بخاخة حساسية أو دهان كورتيزون ده يتطعم عادى معندوش نقص مناعة.
٣٣. الأمراض الخفيفة كالتهاب الأذن الوسطى والبرد والإسهال البسيط وارتفاع الحرارة البسيط (لا يوجد رقم محدد) ابنك يتطعم معاها عادى والله 😎
٣٤. لو ابنك بياخد بمضاد حيوى يتطعم عادى ماعدا السبترين يقف قبل يومين من تطعيم التيفويد.👍
٣٥. ولو بياخد مضاد فيروسي زى (أسيكلوڤير وزوڤيراكس ) يتطعم عادى كل التطعيمات بس يقف قبل يومين من ال MMR "تطعيم السنة والسنة ونصف"
٣٦. حملات شلل الأطفال مهمة ، كل اما تلاقى حملة ارشقى ابنك فيها ،، بشرط !! يكون عدّىٰ على تطعيم شلل الأطفال في الصحة شهر كامل قبل الحملة ومياخدش أى تطعيم شلل أطفال لمدة شهر بعدها ،، عشان منلخبطش جهاز المناعة ،، تمام ؟😉😉
٣٧. حقنة الكتف الشمال ( الدرن ) بتسيب خشونة خلال أسبوع أو أسبوعين ،، و"بثرة "-جزء مرتفع قليلا من الجلد خلال أسابيع لأشهر ،، لو ملقيتيش التفاعل ده عادى جداً مش لازم كل الأطفال يسيب أثر ،، ولو عمل خراج أو صديد أو حيل تحت الإبط أو حرارة عالية وكحة استشيرى الطبيب فوراً 😧
٣٨. مفيش بروتوكولات بتقول إجبارى إيقاف الرضاعة قبل ولا بعد التطعيم😈 ،، الموضوع على حسب الطفل لو البيبي بيرضع واستحالة يدخل حاجه ف بقه لما يشبع يبقى جوعيه شوية ولو بيقشط دايماً بعد الرضاعه مترضعيش لمدة نص ساعة لساعة عشان التطعيم يلحق يوصل للأمعاء قبل ما يرجّع 😀😀
انما اللى بيحصل دا مجااااعة 😂😂😂
٣٩. الأطفال المولودين قبل إكمال ٣٧ أسبوع "الخُدَّج" الصح انهم ياخدوا التطعيمات حسب العمر الزمنى ،، يعنى زى أى طفل مكتمل ، مع تأجيل اعطاء تطعيم الكبدى B حتى يبلغ ٢ كغم أو شهراً من العمر أيهما أسبق (ده طبعا في حالة الأم المصابة بڤيروس بي) .!

الأحد، 9 أغسطس 2015

10 أشياء تذكريها لتتخلصي من عصبيتك على أبنائك

1- استعيذى بالله من الشيطان الرجيم عندما يفعل ابنك مايثير غضبكى

2- حينما يفعل ما يثير غضبكى اطلبى منه ان يذهب من امامكى الآن 
3- عنما يثير غضبك غيرى من وضع جسدك فإن كنتى واقفة فاجلسى وان كنتى جالسة فقفى او استلقى على السرير وهكذا
:
4- عندما يفعل ابنك مايثير غضبك تذكرى ان هذا طفل وهو اضعف منكى وأقل منكى حيلة فلا تظلميه ولا تستقوى عليه ولا تفردى عضلاتك عليه
:
5- عندما يفعل ابنك مايثير غضبك تذكرى ان كثير من الدراسات اثبتت ان الضرب والعنف يأتى بنتيجة عكسية مع معظم الابناء و فكري :- غضبي لن ينفع في تأديبه, غضبي سيزيده شغباً و عناداً و تمرداً . اللهم أعني على التحكم في أعصابي اللهم اشرح صدري
:
6- فكرى فى حجم المشكلة التى فعلها هل هى ربما حوار هادئ مع ابنكى يحل هذه المشكلة (فعلت كذا وهذا خطأ وارجو الا تكرره حتى لا تضايقنى ان كنت تحبنى ) واذا كان هذا السلوك يضر به او بغيره فلابد ان تقولى له ذلك وتفهميه له بشتى الطرق (لا ضرر ولا ضرار)
:
7- تذكري أنك محاسبة على هذا الطفل أمام الله قبل ان يحاسب هو عليكى
:
8- تذكرى ان الأم العصبية أكثر عرضة للأمراض النفسية والجسدية، وتزورها التجاعيد المبكرة، و(يكره) زوجها وأولادها صحبتها، كما ثبت من الدراسات العلمية أن أبناء الأم العصبية أكثر عرضة للأمراض.
:
9- تذكرى ان الامومة نعمة رائعة لا يشعر بها الا من حرم منها
:
10- تذكرأن الأبناء لا يتعمدون مضايقتكى سواء بإهمال المذاكرة، أو برفض تناول الطعام، أو بالامتناع عن تنفيذ الأوامر، فكل ما هنالك أن هناك اختلاف في الرغبات بينكما فاحترمى رغبته ثم تكلمى معه بهذدوء اما يقنكى او تقنعيه .

.................................................................................... آيات عايش

القراءة للرضع


القراءة للرضع:
- بالنسبة للرضع فإن صوتك هو أفضل كتاب، فاستماعهم إليك تتكلمين سوف يعلمهم كيف تعمل اللغة
- تأكد من أن تكون الكتب سهلة المنال وسهلة الحمل، ولا مانع أن يتعامل معها الطفل في هذا السن على أنها لعبة
- اجعل القراءة جزءًا من الروتين اليومي
- اختر الكتب ذات الألوان الساطعة لجذب انتباه طفلك. ويفضل أن تكون جلدة الكتاب سميكة وقابلة للمضغ خاصة بين سن ستة أشهر إلى اثنتي عشر شهرا
- قم بتشجيع طفلك على إصدار الأصوات وتفاعل معها بالابتسام والاستماع والحديث. كلما تمرن طفلك على إصدار هذه الأصوات كلما ازداد وضوح معناها
- لا تمل أبدًا من تكرار القصص والأغاني المفضلة. ارتباط الكتب بالمرح يزيد من المشاعر الإيجابية تجاه القراءة ويقوي من التطور اللغوي
- قف وقت أن تلاحظ علامات التعب أو الملل على طفلك